افتتح رئيس المجلس الوطني لحزب التحالف الشعبي التقدمي محمد الحافظ ولد اسماعيل الليلة البارحة عند الساعة صفر بمقر الحزب في تفرغ زينة حملة حزب التحالف للاستفتاء على التعديلات الدستورية.

أحدثت فاجعة رحيل الرئيس السابق اعل ولد محمد فال -رحمه الله-  دون وداع حالة من الذهول تجاوزت المستوى الأسري  والشعبي إلى المستوى الرسمي، الذي قرر أن يفرض مع تنكيس العلم الوطني نوعا من الصمت السياسي يتوقع أن تتمخض عنه  قرارات تتماشى وطبيعة المرحلة، مصادر تحدثت لــ28 نوفمبر لم تسبعد الغاء زيارة الرئيس المتوقعة للنعمة، وإن لم تجزم بذالك، فهناك آراء مقربين بعضها  يدفع بالرئيس إلى التخلف عن افتتاح حملة الدستور منتصف الشهر الجاري، المقررة سلفا وترك الإشرا

أكدت مصادر مقربة من الوزارة الأولى لـــ28 نوفمبر ان الرئيس الموريتاني اوكل إلى وزيره الأول يحي ولد حدمين ابتداء من الأسبوع الأول من شهر مايو قيادة حملة للتعبئة لصالح الإستفتاء الشعبي 15 يوليو 2017 حيث سيقود رفقة الوزير الأمين العام لرئاسة الجهورية مولاي محمد لغظف مهرجانات في جميع عواصم مقاطات الحوض الشرقي والغربي على أن يتناوبا رئاسة تلك المهرجانات وتؤكد تلك المصادر لـ  موقع 28 نوفمبر أن تلك التجمعات ستكون مناسبة للإستطلاع آراء ساكنة ولايتي أكبر خز

دفع حزب الإتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) بأربعة وعشرين وزيرا من أصل 26 إلى التعبئة لحملة التعديلات الدستورية، وقد استثنى الحزب وزيرين فقط أحدهما لاينتمى للحزب أصلا والثاني ربما لتحفظات شخصيات اوترك لمهام آخرى، الوزيران، هما: وزيرة التجارة والصناعة الناه بنت مكناس رئيس حزب الإتحاد من اجل الديمقراطية والوحدة، والطبيب الخاص لرئيس الجمهورية البروفوسير كان بوبكر وزير الصحة، وهذه قائمة الوزاراء الذين دفع بهم الحزب إلى حملته الداعمة للتعديلات الدستورية.

نجح وزير الشؤون الإقتصادية والمالية السيد المختار ولد أجاي في تقليد خطوات الرئيس الشكلة للترويج للتعديلات الدستورية، حيث قرر الوزير أمس الأحد ارتداء قميص متميز بلونه عن باقي الملابس بل القميص الوحيد من بين عشرات الجالسين على المنصة الرسمية الذي يسبح في لون "الحمرة" في إشارة واضحة إلى ضرورة التصويت على اللونيين الأحمرين أعلى وأسفل ضمن العلم القديم، نفس الخطوة سبق الوزير إليها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز فاتح ابريل السبت الأخير خلال  انطلاق ما