لا تقتلي رَجلاً يُحلّ الفجْرَ يا أنثى النجومِ!
فلقدْ تَنَفَّلَ ظِلُّهُ، حتى إلى غرثى الغيوْمِ
فتوجستْ سبلُ الصدى وتوردتْ ريحُ السَّمُوْمِ
لكنَّهُ كَدَمِ المَسِيحِ.. تَشَابهتْ حُوْرُ الهُمُومِ
عدّيْهِ في زمنٍ يَـعِيْذُ بدارِ عبلةَ والقَدُوْمِ
هل قلْتِ: "عِطْري بَابِليٌّ.. فانسَ قافية الوُسُوْمِ"؟!
وأنا تَـلَوْتُ عَليْكِ "دَجْلةَ" قبْل أيَّامِ الحُسُومِ..