خاص (28نوفمبر): كشف مصدر من داخل القصر الرئاسى لـــ28 نوفمبرعن تفاصيل جزئية كانت من ضمن الاسباب الرئيسية في ابعاد دمان ولد همر من إدارة التشريفات، ووفقا لنفس المصدر فإن ولد همر اركب بعض الأخطاء التى جعلت 

الرئيس غير مطمئن على وجوده دائما إلى جانبه، رغم الديناميكية التى يحظى بها الرجل، وسرعة البديهة، وثقته الكبيرة فيه، ومن أهم هذه الأخطاء:

1- تعمد ولد همر في تأجيل لقاء شخصيتين اجتماعيتين هامتين مع رئيس الجهورية،عن الوقت المحدد سلفا رغم علم الرئيس عبر جنرالين نافذين باللقاء خلال المشاورات السياسية الخاصة بتشكلة الحكومة الحالية، وذالك بحجج لم تبتلع من طرف الجنرالين بل أغضبتهما.

2- اتلاف رسالتين اودعتا له من الرئيس خلال زيارته الاخيرة لتونس، الاولى لمواطن موريتانى تربطه علاقات خاصة بمحيط الرئيس واستطاع متابعة الرسالة حتى تأكد من ضياعها، والثانية من طالب في السلك الثالث قانون بتونس أوضح للرئيس انها تحتوى على وثائق تدين بعض الشخصيات الدبلوماسية العاملة في تونس.

3- خلافات حادة بينه وأحد الحراس الشخصيين للرئيس حول ترتيبات زيارة الرئيس الأخيرة لبعض المستشفيات.. وهي الترتيبات الغير أمنية التى عرضت  احد الحراس للضرب من طرف مواطنة في مستشفى السرطان.

4- تزويد الرئيس بمعلومات غير دقيقة عن غياب أحد السفراء العرب عن حضور الحفل الأخير الذي أقيم في موريتانيا بمناسبة احتفالية المركز الثقافى المصري بخمسينيته، والتى حضرها وزير الثقافة المصري، وكان احد السفراء العرب قد قاطع الزيارة رغم الدعوة الرسمية التى تلقاها من القصر، ووفقا لنفس المصدر فإن الديوان اعطى معلومات غير التى حكاها البروتوكل الخاص للرئيس.

28 نوفمبر تتحفظ على مجمل هذه المعلومات قبل ان تتأكد من مصدر خارج القصر نظرا لصراع الأجنحة الذي بدأ يطفو داخله.