رئيس الشباب: قائد يحترم شعبه؛/ عبد الله حرمة الله
الأربعاء, 09 أبريل 2014 16:49

alt"إن الأمير الشرعي المحبوب من شعبه الذي لا توجد له رذائل مفضوحة أمام الناس لا يحب شعبه أن يتخلص منه.. إن من يريد الإصلاح لا بد له من أعداء وهم جميع من كانوا يستفيدون من النظام القديم" كتاب الأمير لنيكولا ميكافيللي 

ظل جمال منطقة نواذيبو جاثما، معلقا بالمواعيد المخلفة؛ التي لم تنل من كبرياء طبيعته الجميلة، بمناظرها المتخمة ثراء وتنوعا، ومناخه الهادئ الممتع طيلة فصول السنة، في عناق نادر بين شموخ البحر وأنفة الصحراء، يستل من الطبيعة أجمل صورها، التي تجسد واقع الحياة اليومي بمنطقة نواذيبو بمحيطها الأطلسي؛ المغازل بانسيابية للبحر الأبيض المتوسط وأعرق الموانئ الأوروبية، شاخصا في وجه آمريكا العظمى.. كقلعة حاضنة لإنضباط وانتظام سير حركة مرور الحضارات عبر العالم.

في دحدحة الشمال، الذي يزدحم على أديمه صور النضال والمقاومة، احتفظت الأمة الموريتانية بصورة مترفة الجمال، لقائد ألهم أجيال عدة أوراد التطاول على المفسدين من سماسرة للسيادة الوطنية وناهبي ثروات الجمهورية على مدى عقود ارتهنوا خلالها شرف ورفعة الدولة الموريتانية.

احتضنت خيمة رئيس الجمهورية البرمكية، ممثلي الصحافة الخاصة، بما فيها تلك المنسجمة مع أجندات تجيد المبالغة في هدر وركل الانتصارات المتلاحقة للأمة الموريتانية، في حربها ضد الفقر والجوع والمرض؛ والغياب المجحف عن منابر الظفر اللائق لأخضرنا بنجمه وهلاله الذهبيين.

تجرعت أمم عدة عبر إعلام القارات الخمس، قدرة رئيس الإتحاد الإفريقي على امتلاك مهارات إعلامية وخطابية تغلبت بحنكة فائقة على أسئلة أرادوها "محرجة"، بمنتهى التلقائية والتبسيط، دون حاجة للتلميح؛ تحت سماء شمالنا المشبع جمالا، أبدع ملهم التغيير البناء بانسيابية متزنة مابين الملفات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، بتناغم مرونة التحرك بأريحية إثارتهم؛ وفي نفس الوقت. بهدوء يليق بالكبار، أثبت رئيس الجمهورية سيطرته المطلقة على ملفات السياسة الخارجية، مع يقظة فائقة حيال القضايا الدبلوماسية الأكثر حساسية، بحنكة استوفت المنطق وحتميات المصالح المشتركة، لباقة تليق بالمقام.

كانت حصيلة المأمورية الأولى، تبر لقاء المدافع الأول عن حرية التعبير ومكرسها، مع الصحافة الخاصة، بمشاريعها العملاقة في المجالات الحيوية للمواطن الموريتاني، والإنتصارات الدبلوماسية المتكررة عبر المحافل الدولية؛ وأرقام خراج استعاد لقمة الجائع من حلوق نخب الفواتير والأيمان المغلظة، وطباشير أطفالنا من بطون التهمت لعقود مظلمة كرامة الأمة الموريتانية؛ بدد رئيس الفقراء غيوم مغالطات "صحافة الضغينة"، المروجة للزبونية والإمتيازات الغير مستحقة، التي يحن إليها أسيادها من وزراء سيادة دكتاتورية العقدين، ووشاة شرطة المستبد من تجار السوق السوداء ومنظري تدنيس المقدسات.

وفق رئيس الجمهورية في سحب البساط الديمقراطي من تحت رؤوس أصابع أقدام مرتادي النوادي المغلقة ومحافل تجويع الشعب الموريتاني وتمزيق عرى وحدته وطمأنينته؛ من خلال تمسكه بالإنتخابات كأسلوب وآلية لإستشارة الشعب، الذي أنهكه انتحال المتحدثين باسمه من أعداء الدولة والمجتمع.

وأمام استشاطة معارضي الحياة على هذه الأرض، جدد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز دعوته من أجل وطن للجميع، يستشار شعبه وتحترم إرادته وتحمى مصالحه عبر مؤسسات أثبتت قدرتها على ضمان استمرارية الدولة بنهج وأسلوب الديمقراطية الحقة ، بفضل سهر المؤسسة العسكرية بإخلاص على حماية السيادة الوطنية والولاء للجمهورية.

عبد الله حرمة الله

فيديو

البحث