احرسوا الحرس من عيون الحاقدين/ سيد محمد بوجرانة |
الأربعاء, 04 سبتمبر 2013 15:46 |
لقد دأبت مؤسسة الحرس الوطني منذ نشأتها رغم تعاقب القادة ومرورهم عليها مر الكرام دون إنجاز كبير يذكر ، إلا أنه ومنذ فجر العام 2009 شهدت هذه المؤسسة تحسنا ملحوظا على جميع المستويات ، وخصوصا في مجال بنيتها التحتية ومرافقها الخاصة الصحية و الاجتماعية حيث نهجت نهج جيوش العالم ، ويتجلى ذلك من خلال امتلاكها لمؤسسات ذات دخل معتبر تشرف عليها أفراد من الحرس الوطني حيث تستغل مداخيل هذه المؤسسات لصالح صندوق لمساعدة المحتاجين من المؤسسة ، مشكلة بذلك صورة رائعة للتكافل الاجتماعي والتعاون داخل المؤسسة ، لتضرب نموذجا باهرا من التكاتف والتعاون لحل مشاكل أفرادها ودعهمم ، ومن بين هذه المؤسسات ، سوق الميناء وسوق بوكي ، ناهيك عن مشاركتها الفعالة في استتباب الأمن والاستقرار حيث تتولى ثلث أمن العاصمة نواكشوط مناصفة مع أختيها من الدرك والشرطة الوطنية ، كما أو كلت إليها مهمة الإشراف على سلاسة وأمن عمليات الترحيل في العاصمة ، ومن ناحية الشفافية والقضاء على المسلكيات المشينة داخل المؤسسة ، عمدت إلى المؤسسة إلى تطهير الأحياء السكنية لأفرادها ، وتنظيم حالتها العامة ، حيث كانت دور السكن هذه عرضة للإيجار والفوضية من لدن المدنيين المستأجرين. كل هذه التحولات والإنجازات كانت نتيجة لسياسات واستراتيجية فعالة من طرف القادة القائمين على هذه المؤسسة ، والذين أثبتوا وطنيتهم العميقة وانحيازهم للصالح العام. أفلا تعتبروا يا أولي الألباب ، أو كل ما جاءكم قائد بما لا تهوى أنفسكم من الفساد والرشوة والمحسوبية ففريقا شوهتم وفريقا تعزرون |