من يبارز ولد عبد العزيز 2014؟؟ |
الخميس, 13 مارس 2014 17:29 |
خاص- 28 نوفمبر: بدأ رحى معركة القصر يسمع عن قرب، وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان مدير حملة الرئيس المحتمل، خاطب المعارضة في مؤتمره الصحفى اليوم عبر رسائل مشفرة بان الإنتخابات الرئاسية لن تتأخر يوما وحتى ساعة، عن وقتها لمحدد، وهي اول اشارة رسمية إلى ان الرئيس ماض في حملته الإنتخابية ومستعد للتفاوض مع المعارضة في الوقت بدل الضائع.. معركة لي الأذرع التى بدأها ولد محم اليوم، لاتتعدى رفع السقف من أجل جر المعارضة إلى شراكها، ولايستبعد تأجيل الإنتخابات الرئاسية عن موعدها الحالى، إذعانا لإتفاق محتمل وضروى، يبرز شخصا يعول النظام على مبارزته على القصر، على غرار التأجيل الأخير للإنخابات الرئاسية التى سبق وان صرح الرئيس بأنها لن تتأجل وتأجلت مرات ومرات.. لكن لو افترضنا جدلا جنوح الجميع إلى الحوار فمن يكون الرجل المناسب لمواجهة نظام يحكم البلد منذ 7 سنوات؟؟ لحد الساعة لايمكن التنبؤ بمرشح قوىضمن صفوف المعارضين بإمكانه منافسة ولد عبد العزيز في العام 2014، وإن كنا نترقب خلق تكتلات سياسية تحت واقع الإكراه لتقديم مرشح يضمن ماء الوجه للمعارضة ويحفظ له جزء من هيبتها المفقودة في وجه السلطة.. مثلا زعيم المعارضة الحالى احمد ولد داداه شخصية كارزماتية، تحظى بقبول معتبر ولديه تجارب في خوض مثل هذه المغامرات لكن البعض يستبعد مشاركته في ظل الأجواء الحالية، وإن شارك لن يتمكن أن يضمن لنفسه دعم باقى احزاب المعارضة، كما أن عدة شخصيات تكنقراط - مقبولة شئا ما- والتى أبانت مؤخرا عن رغبتها في خوض غمار الإنتخبات الرئاسية، والتى من أبرزها نقيب المحاميين محمد سالم ولد بوحبينى، والموظف الأممى احمد ولد عبد الله، يستبعد ان تتمكن هي الأخري من اقناع قادة الأحزاب على التنازل عن طموحاتهم لصالح مرشح من خارج التشكلة المعارضة يضمن وحدة الصف ويجر عددا كبيرا من انصار النظام لى صفوف المعارضين. إذن السناريو المتوقع والأكثر واقعية في ظل الواقع الراهن، اجراء انتخابات رئاسية بمنافسين للرئيس الحالى بلاطعم ولاريح.. يخضون معركة "الصورة" حتى آخر ساعة تغلق فيها صناديق الإقتراع وبتويج المتوج نحو القصر، وعندها .. كان الله في عون الوطن ا؟؟ |