بقدر ما احترم مختلف المواقف السياسية و فقا لمبدا حرية الاختيار كحق ثابت للأفراد في سياق الانتخابات المرتقبة و بقدر ما اومن بان اللعبة الديمقراطية هي بشرط الشفافية انجع السبل الكفيلة بتحصين وطننا ضد الانزلاقات التي لا تحمد عقباها ,,, أعتقد بقناعة راسخة ان الكيميا القبلية التي تزداد مؤشراتها في ايامانا هذه,,, حائل تتعين ازالته او علي الاقل

أعلن المدون والصحفى المعروف سيد محمد ولد اب عن اختفاء اللجنة البرلمانية المشكلة من طرف المعارضة للتحقيق في تسجيلات "اكرا" التى تتهم رئيس الجمهورية بالضلوع في صفقات فساد كبيرة، وكتب الصحفى على صفحته على الفيس بوك ساخرا من اختفاء اللجنة بعد دخول قادة المعارضة في حوار مع النظام :

أحد زملائـــــــي في العمل(مواطن آنجولي) فاجأني اليوم بقوله أنه أصبـــح يعرف موريتانيا بعد أن كان يستغرب وجود دولة افريقيّة بهذا الاســــم وعندما سألته عن السّبب قال لي: إذاعتنا ومن يوم أمس تكرر علي مسامعنا خبر

الليلة قبل الماضية وفي حدود منتصف الليل شاهدت صهريجا يُفرغ حمولته من مياة الأمطار في المستنقع المحاذي لحائط المطار المقابل لمجمع انواكشوط ....، استغربت الأمر و قلت في نفسي أن غياب الرقابة و الإهمال هو ماجعل هذا السائق الغبي يقوم بما قام به ،،ثم

حلمت الليلة البارحة حلما عجيبا .. لقد كان من أوضح الأحلام التي أشاهد كل ليلة .. [ فأنا حلوم ، أو حليم ] ، يمكنني القول بأنه كان حلما HD . حلمت أنني التقيت بمعاوية ولد الطايع في السفارة الموريتانية بالرباط ليأخذ تأشيرة دخول إلى موريتانيا .. كان ودودا ومبتسما ، وكان متحمسا وجديا جدا في أخذه التأشيرة التي لم تتأخر عنه لثوان .

قال الصحفى والشاعر الكبير المخمار السالم إن المطالب التى تقدمها منسقية المعارضة الموريتانية إلى النظام تدعوه فيها إلى إقالة مدير الحالة المدنية أمر مثير للسخرية والإستغراب فمصالح البلد لايمكن اختزالها في الأشخاص، وفقا للشاعر وكتب المختار السالم على صفحته على الفيس بوك:

جات امرأة فايته لشيخ معروف و قالت له : "شيخنا اطلبلي مولانه " فأجابها : "اطلبيه أنت لراصك ،أخبر مني في الطلبة " و في رواية أخرى : " اطلبيه أنت ،ما أملحقك ذى القد ماهو الطلبة " !

بمناسبة زيارة الرئيس عزيز للشقيقة السنغال ,سأعيد سؤالا مازال يحيرني ولا أجد له جوابا مقنعا ... لماذا يراد لنا أن ننسى أحداثا أليمة ومجازر بشعة ارتكبت بحق الموريتانين الأبرياء المقيمين في الجارة الجنوبية في حين يرفض صانعوا القرار في البلد ونخبنا المثقفة الوطنية إعادة الدفئ للعلاقات بين الموريتانين والصحراويين ولا تزال هذه النخب للأسف تذكي على الدوام -خدمة لدول أخرى -نار الفتنة كلما شاهدت تقاربا ما بين الأخوة الأشقاء....!!

----- تنبيه : هذا الشخص يرغب في كسر ذلك الحاجز وطي صفحة الماضي الأليم سواء مع السنغاليين أو مع الصحراويين...

-----------

من صحفة المدون البارز سيدنا عزيز