شكرا جماهير انواكشوط .فقد اديتم الدور .. بامتياز .. عملية تدنيس المصحف الشريف وحل جمعية المستقبل لم تحدثا اصلا ...... قبل عشر سنوات كتبت عن نهاية الكاميرالخفية حين اعتقلت سلطات الامن الشيخ الددو وكالت له كل التهم من ارهاب وحرابة وتسميم عقول وعاش

الجمهور لاشهر علي اعصابه تاييدا وتنديدا بلغة المطالب توترا وتشويقا لغة المقالب التلفزيونية ...

ويبدو اننا سنكون امام كاميرا خفية جديدة ولكن من نوع اخر .. ستبدا القصة بحل جمعية المستقبل وتنتهي بحل جمعية المستقبل ... اسوة بحادثة تدنيس المصحف الشريف بلغة معالي وزير الاتصال التي .بدات بطفل وانتهت بطفل ..

لا تصعيد ولله الحمد تشجنات الجماهير واحتجاجاتها كانت مقلبا وحل الجمعية كان مقلبا وانزال العقوبة بالجاني كان مطلبا ولكنه كان ذلك مقلبا ببساطة لان عملية التدنيس وملية حل جمعية المستقبل لم تحدثا اصلا ... . عملية حل جمعية المستقبل يراد لها ان تكون في بدايتها ونهايتها كعملية تدنيس المصحف الشريف ،اجماع علي ادانة الفعل و اختلاف في تحديد الفاعل وبحث يموت مع الزمن عن الجاني المجهول .وتشكيك في حدوث القصة من الاصل ...

يبدو ذلك جليا في تصريحات اليوم ....فالوكالة في تصريحات مستهترة بعقول البشر تعتذر للشيخ الددو بان الجمعية التي حلت ليست ملكا له والا لما حلت، والشيخ الددو في تصريح حصيف من الكويت يعذر الرئيس ضمنيا بالقول ان تقاريرا خاطئة وراء اغلاق الجمعية والا لما حلت ، انتهت القصة ام بدات

-----------------

من صفحة الأستاذ الدكتور الحسين ولد مدو على الفيس بوك