850 في بريطانيا و15 ألفًا في أميركا مسلمون جنود في الجيوش الغربية
الجمعة, 11 أبريل 2014 00:06

كشف تقرير لوزارة الخارجية البريطانية أن أكثر من 850 مسلمًا يخدمون كضباط وجنود في القوات البريطانية، يعمل أكثر من 80 بالمئة منهم في الجيش، بينما تخدم البقية في البحرية الملكية أو سلاح الجو الملكي.

  إمام وطعام حلال   وقال التقرير إن عدد المسلمين الذين يخدمون في الجيش البريطاني والبحرية الملكية وسلاح الجو الملكي ارتفع بنسبة 40 بالمئة منذ العام 2007، وفق احصاءات وزارة الدفاع البريطانية. ومع  تزايد عدد الضباط والجنود المسلمين في الجيش البريطاني، تم تشكيل جمعية إسلامية لتمثيل مصالحهم، وتم تعيين أمام مسجد لهم.   وأشار التقرير إلى أنه في شهر رمضان، يمكن لهؤلاء الصيام، باستثناء عندما يتم إرسالهم أو إعدادهم للمشاركة في عمليات عسكرية.

كذلك يحصلون على عطلة في عيدي الفطر والأضحى، فضلًا عن أن الطعام المقدم لهم يتوافق مع الشريعة الإسلامية، ويتم تقديم وجبات إفطار وسحور خلال شهر رمضان.    

 

أضاف التقرير: "إن المسلمين الذي يخدمون في الجيش البريطاني قادرون على أداء الصلوات الخمس يوميًا، والصيام، والتماس الدعم من رجال الدين المسلمين، وتم توفير غرف لهم لأداء الصلاة، إحداها أتيحت مؤخرا على سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية".  

 

وفي أميركا   وبحسب تقرير صادر في نيسان (أبريل) 2013، هناك خمسة عشر ألف جندي مسلم يخدمون في القوات المسلحة الأميركية، منهم ثلاثة آلاف و خمسمائة من أصل عربي.

 

كما كان هناك اثنا عشر ألف جندي عربي خدموا في الجيش الأميركي في الحرب العالمية الثانية. و تُشير تقارير أخرى إلى أنَ الأميركيين العرب حاربوا إلى جانب الولايات المتحدة منذ العام 1776، وأول جندي عربي مات في حرب الاستقلال كان مهاجرًا سوريًا، في 23 أيار (مايو) 1776.  

  ويحرص البنتاغون شديدًا على ضم الأميركيين العرب إلى صفوف قواته المسلحة، نظرًا لأهمية الدور الذي يمكن أن يقوموا به لخدمة أهدافه. وقال الجنرال أنتوني كوكولو، المسؤول في إدارة الشؤون العامة والاتصالات في البنتاغون: "الجنود الأميركيون العرب عامةً، والمترجمون منهم بصفة خاصة، جنَّبُوا الوحدات العسكرية الأميركية الوقوع في العديد من الأخطاء في حرب العراق، كما أقاموا علاقات مع قيادات القبائل العراقية لا يستطيع غيرهم إقامتها بسبب معرفتهم بلغة العراقيين وثقافتهم".    

تكريم فرنسي   وفي شباط (فبراير) الماضي، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن فرنسا مدينة للجنود المسلمين الذين حاربوا في صفوف جيشها خلال الحربين العالميتين، وذلك خلال احتفال تكريمي اقيم في مسجد باريس.  

وأضاف هولاند: "فرنسا لن تنسى أبدًا ثمن الدم المسكوب، وهذا التكريم يتوجه إلى عائلات الجنود ليكونوا فخورين بآبائهم ومدركين كون الجمهورية مدينة لهم".  

ويقدر عدد الجنود المسلمين الذي قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى بنحو 70 ألف جندي من اصل 600 ألف قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي. وتم تشييد مسجد باريس بعد الحرب العالمية الأولى تكريمًا لهم، وبلغ عدد الجنود المسلمين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية 16.600 جندي. ايلاف

اعلان

فيديو

البحث