حب الظهور أو جنون العظمة! |
الأربعاء, 09 أبريل 2014 02:03 |
لا يهم إن كان حب الظهور أو جنون العظمة أو هما معاً الدافعين وراء الظهور المطرد و المتواصل لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز … الأهم طبعاً ما ذا إستفاد البلد من جلست الخيلاء التي يظهر بها معتلياً صهوة عرشه المرتفع؟ ماذا استفاد الناس من الإسهال الكلامي الذي أصاب فخامته منذ لقاء الشعب ثم لقاء الشباب ثم لقاء نواذيبو؟ لقد إستغرقت فخامته 11 ساعة و 30 دقيقة خلال تلك اللقاءات الثلاثة ليحطم الرقم القياسي الموريتاني للقاءات الفخامات مع الشعب. ……………. و لأن الشيطان يكمن في التفاصيل و لأن الإنسان تنتابه نوبة من مرض الشُكَاك اللا إرادي….. حينها يشُك في كُل الثوابت من حوله … لذاك أشُك أن تلك اللقاءات جاءات للتغطية على إعاقته البدنية بعد الرصاصات الملعونة، و عدم إستطاعة فخامته مخاطبة الناس و هو واقف لمدة طويلة من على المنصة، و هو منتصب متباه بقوته و شبابه كما كان يفعل في السابق. …………. لعنة الله على الشيطان… فخامته بصحة جيدة و لا صحة لتلك الأوهام التي تشككُ في قوة فخامته البدنية…. كما تروج لذلك شي يلوح فشي و مثيلاتها. ………….. لو لم يعادي فخامته الشعر الفصيح و أختار بدلاً منه الشعر النبطي و الهندي…. لهلهل أبيات ما سبقه لهم المتنبي حين قال: أنا في أمة تداركها الله *** غريب كصالح في ثمود ما مقامي بأرض نخلة إلا*** كمقام المسيح بين اليهود لكنه و الحمد لله دائما و أبداً ..لا يجيد لغة "الضاذ" و يبدل حرف "ض" عند نطقه بحرف "الدال" فلا خوف على المتنبي من فخامته… و لا خوف على اللغة العربية بعد سنين من إغتصابها ..و لزن من وقع في محذوره أمن فاللغة قد و قعت في المحذورها. …………. ( الشيزوفرينيا) ليست كمرض "إيبولا" الزاحف من غينيا ..فهي لا حمة تسبقها و لا أخرى تتبعها... و ليس من السهل على غير المختصين في علم النفس و الأمراض العصبية و تحضير الأرواح و تخديم الجان…إلخ، ليس من السهل عليهم تشخيص المرض أو سبر أعراضه…. لذاك أبشركم أنا الغير عارف بكل تلك الأمور أن فخامته غير مصاب بمرض ( الشيزوفرينيا) أو إنفصام الشخصية. …………. شكراً لكل الزملاء الصحفيين الذين شاركوا فخامته إحدى أهم هواياته العلنية "حب الظهور" على الشاشة … كما أشكر أيضاً من يشاركونه هواياته السرية و الغير معلنة و منها " جنون العظمة" و أشياء أخرى. ………… ننتظر لقاء و لاية لعصاب بفارغ الصبر مع فخامته…. و أكد أن الشعب مطالب بمشاركة فخامته جل هواياته. ------------------------ من صفحة الأستاذ سيد احمد اطفيل على الفيس بوك |