يبدو أن تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم وملحقاتهما فى المنسقية فضلوا البقاء فى غرفة تبديل الملابس حتى وصفارة الرئاسيات تنطلق وعزيز يعلن ترشحه ويستدعى الناخبين.

"الحوار" مضيعة للوقت فالرئيس عزم أمره وسيجد فى "بيرام" وربما "صار" مستندا لإضفاء ضجيج يفتقده على الرئاسيات القادمة وسيكون بمقدوره يقينا إغراء مرشحين آخرين بتصنع مواجهته.

لا أحد يضمن عدم ترشح مسعود وجميل منصور فوضعيتهما تتيح لهما الترشح لدعم جهود الرئيس فى الذهاب بأكبر قدرممكن من "المنافسين" المنزوعى "الدسم" ولا أحد يثق بحديث "الموقف الموحد" للمعارضة فهو حديث يسبق تفكك المواقف فى صفوف المعارضة عادة ولايمكن تصديقه وما الانتخابات الأخيرة عنا ببعيد.

على "المنسقية" ولا اقول "المنتدى" قطع الشك باليقين مشاركة اومقاطعة وصرف النظر عن الحوار المتعثر الذى يهدف لكسب الوقت من طرف النظام.

"المنتدى" ليس خلطة سياسية طبيعية فبه "ألغام" زرعها النظام بعناية فائقة وبه "برزخيون" فقدوا بوصلة المعارضة ويخجلون لاعتبارات سياسية محلية وخارجية من المجاهرة بدعمهم للنظام وعملهم لصالحه بإضعاف صف المعارضة وتحييدها مع ان الفعل اوضح من الكلام كما يقال.

------------------------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك