أيها المعارضة كفى بيانات، لا تغني من جوع ولا تغير واقعا!!!
الأحد, 22 مارس 2015 12:17

altبعد مضي 8أسابيع على إضراب أسنيم، وبدى جليا أسلوب الحصار والتجويع لساكنة الشمال المنتهج من طرف السلطة، حيث بات الناس يبيتون على الطوى، فى ظل تعتيم مخزي من الصحافة ألَّا وطنية، وتواطئ من منتخبي 

الشعب تابخوه فى مرقة المصالح الشخصية، يطل علينا منتدى المعارضة ببيان يندد فيه! أي عجز هذا! ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ )). المعارضة تختبئ وراء عبارة "لكي لا يتهمون العمال بتسييس قضيتهم"! وهل منعهم تقاعس المعارضة من ذلك؟ وهل يجوز للنقابات منع السياسيين من دورهم الوطني؟ وماذا بعد تفليس الركن الركين للإقتصاد الوطني، وتجويع أبناء المدن المنجمية؟ أم إبداء حسن النية للحوار( أستنحير للحوار) يتطلب ضرب ظهر الحائط بكل المسؤوليات والقضايا الوطنية ؟ صرخة الحوارقوية ولكن الميت سيكون فأرا، ويبقى الشعب والتاريخ لا يرحمان!

---------------------

من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدينا على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث