مقهى - 28 نوفمبر

استهوت الممارسة العملية لمهنة الصحافة مؤخرا كلا من الرئيسين محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وعلى عبد الله صالح الرئيس اليمنى، لقد اختار ولد عبدالعزيز إدارة البرامج الحوارية والمؤتمرات الصحفية، بينما 

فضل صالح الأعمال الميدانية كالمراسلة الصحفية والتحقيقات الإستقصائية..  ولد عبد العزيز استطاع أن يدير مؤخرا برنامجا حواريا ناجحا تمكن فيه من بسط سيطرته على المشاركيين في الحوار وهي إحدى أهم مميزات البرامج الحوارية الناجحة  التى تلزم أن تبقى للصحفى السيطرة الكاملة على مسار الحوار وان لايتغيب عن الجلسة عبر سطوة أحد المحاوريين .. بينما ظهر الرئيس اليمنى أمام منزله الذي دمره الطيران السعودي وهو يعطى مراسلة تلفزيونية مصورة إلى قنوات محلية وعربية، وقد بدى الرئيس مسترسلا في الحديث موضحا حجم الدمار والخراب الذي لحق باليمين وبمنزله على وجه الخصوص.

الرئيسان يحتجان فقط بعد اليوم إلى دورات مكثفة لتحسين الخبرة في مجالات استقصائية هامة ك فن " القتال" و " الإبتزاز" لكي يضمنا بذالك مسايرة (البشمركة) التى تنتشر بكثرة في موريتانيا واليمن، وبذالك يضمنا لأنفسهما حصانة من "الزملاء" الذين لايخشون إلا من الذين يجيدون فنون القتال ولديهم تجربة معتبرة في هذا المجال.

.