أصبح التفكير بالبطن شائع وهو التفكير النفعي البحت، ومقبول لدرجة التعبير عنه جهرا فى قناة وطنية، والأغرب صدوره من فقيه أو هكذا يدَّعي!

يدعو الفقيه لتحايل صريح منافي للدين والأخلاق زعما منه أنها حلولا لمشكل الرق وتهميش لمعلمين ليس هذا فحسب، بل تعدّى على الشريحتين وخصوصا هوية لمعلمين الذين هم جزء لايتجزء من هذا المجتمع،

طالبا القائمين على الشأن العام بتدويل القضيتين بطلب العالم وخصوصا دول الخليج بعتق الرقاب فى موريتانيا، والإستفادة من المقولة المفرِّقة التى تزعم أن لمعلمين من أصل يهودي, لنظفر بالأموال الطائلة من المنظمات اليهودية والغرب، وكذلك لتنهال دول الخليج على عتق الرقاب، وسنجني أموالا خيالية، وأنْسَتْهُ الفكرتان الدسمتان حرمة الكذب والقدح فى بعض أصول مواطنيه!

أرجو أن لا يتلقف الفكرة متاجر بالوطن وشرائحه سواء من القمة أو القاعدة، ونرجو منه ومن التلفزيون الذى أخرجه الإعتذار للشعب الموريتاني!

وإن كان هناك من يطالب بتنقية الحقل الصحافي فإننا نطالب بتنقية الحقل الفقهي!

---------------------

من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدنا على الفيس بوك