ذكر مصدر شديد الإطلاع لـــ28 نوفمبر أن الصراع الدائر داخل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يقف خلفه جناحين متصارعين أحدهما يحسب على الرئيس والآخر على اللواء ركن محمد ولد الغزاونى، ويترأس جناح الاخير رئيس الحزب

محمد محمود ولد محمد الأمين والأمين التنفيذي الملكف بالسياسات سيد محمد ولد جعفر، بينما يترأس الآخر وزير الإتصال الحالى محمد يحى ولد حرمة، مدعوما بنائب رئيس الحزب الوزير محمد ولد معط ورئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج.

الجناحان المتصارعان نجحا في خلبطة الاوراق على القواعد الشعبية للحزب وعمل كل جناح منهما على  فرض المحسوبيين عليه داخل الدوائر الإنتخابية للحزب، وكان نصيب ولايات الشرق للجناح المدعوم من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز في ما تمكن جناح اللواء من الترشح في دوائر لعصابة ولبراكنة وتكانت وتقاسما كيدماغة وأدارار وازويرات، وفرض فريق ولد عبد العزيز نفوذه منفراد على اترارزة ونواذيبو، وانشيري،  وانتزع فريق اللواء بشق الأنفس غورغل وجزء يسير من نواكشوط..

نفس المصدر أكد ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز مستاء جدا من التصرفات السياسية للجناح المحسوب على ولد  الغزوانى، وكان رده صريحا بعد توجيه عدد من داعميه ومقربيه من الذين لم يتمكنوا من الحصول على كعكعة الحزب من ترشحات جناحه القوي إلى احزاب بديلة مثل الحراك الشبابى وحزب الكرامة..

تصرف اللواء ركن يوحى برغبة جامحة لديه في خلق قواعد شعبية قوية داخل الحزب لدعمه في خلافة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي لايزال يتردد في الإعلان عن ترشحه لرئاسيات 20014 القادمة.