بوكو حرام النسخة الموريتانية تصول وتجول في العاصمة النواكشوطية على مرأى ومسمع من السلطات الأمنية ,وتفزع وتمنع المواطنين من مزاولة نشاطاتهم اليومية, حتى أن طلبة المدارس لم يسلموا بدورهم من إرهاب الجماعة ..حرق.. وتكسير وتحطيم...لا أحد باستطاعته اليوم

الوقوف في وجه هذه الجماعة !وكأن الأمن الوطني غائب كليا عن ما يحدث!

لم يتم اعتقال أي من هؤلاء أو استدعائهم واستجاوبهم! هذا يعني ضمنيا أن النظام الحالي متواطئ مع الجماعة ويريد أن يغرف البلاد في دوامة من العنف وتسيل الدماء ليحمل المسؤولية بعد ذلك لطرف سياسي فاعل ويتهمه بالإرهاب ,تماما كما حصل في سيناء المصرية...!

على حزب تواصل أن ينبذ العنف ويبعد أنصاره عن مظاهرات "جماعة بوكو حرام" (أنصار الرسول) حتى لا يسقط ضحية لمؤامرة كبيرة باتت مكشوفة وربما كانت تستهدفه في الإساس... !‫#‏يبدو‬ أن وراء الأكمة ماوراءها.

-----------------------

من صفحة الأستاذ سيدنا عزيز