ملأ خطيب الجمعة بمسجد ( السمعة) وسط العاصمة نواكشوط، خطبته بالدعاية السياسية لصالح مرشحى حزب سياسى دون أن يذكره بالإسم؛ الخطيب ركز في الخطبة الاولى على مبدأ تحمل الأمانة وحذر المصليين من منح اصواتهم لغير المؤمنيين عليها، مستدلا بآيات قرأنية وأحاديث

نبوية تفرض الحفاظ على تأدية الأمانة، وظل حال المصلين هادئا في الخطبة الأولى - وفقا لمراسل 28 نوفمبر- لكن الثانية كانت أكثر وضوحا للمصليين حيث حاول الخطيب أن ينعت مرشحين بعيينهم وبدأ في طرح أماراتهم حتى كاد أن يقول فلان وفلان من حزب كذا، فأغضب أحد المصليين الذي وقف وقال:  "يا جماعة خل عنكم الموريتانيين اعطوهم العافية هذه خطبة الجمعة وليست خطبة حزب سياسى" وبدأ الإمام يرتبك قليلا بعد تعالى الأصوات، لكن الخطبة انتهت بسلام، وبعد الإنتهاء من الصلاة- وفقا لمراسل 28 نوفمبر- دخل الجميع في جدال الإمام الذي أكد أنه يعنى مايقول فهناك عمد مثل عمد عرفات وتوجنيين وحتى تفرغ زينه يجب أن يحظوا بتصويت الموريتانيين لأنهم أدوا الأمانة على أحسن وجه، فزاد غضب المصليين الذي اعتبروه مديرا لحملة سياسية وليس خطيبا ويجب ان يعتذر ويترك المنبر للآخرين لأنه لايستحقه.