بالوثائق: التلفزة الموريتانية تبرئ ساحة مديرتها العامة من التهم
الأحد, 08 ديسمبر 2013 15:47

نفى مصدر موثوق من التلفزة الموريتانية ما تناقلته اليوم بعض المواقع الالكترونية بشأن اختفاء عشرات الملايين من ميزانية التلفزة في صفقات وصفتها تلك الجهات الإعلامية بـ”المشبوهة”.

وقال المصد- وفقا لموقع الساحة- إن المدير العام للتلفزة الموريتانية خيرة بنت الشيخاني ليست معنية بإبرام الصفقات، وإنما هناك لجنة خاصة بذلك تتكون من خمسة أشخاص من أبرز إداريي المؤسسة هم:

المختار ولد عبد الله، المدير العام المساعد للتلفزة الموريتانية (رئيسا)،

وسيدي ولد النمين (مكلف بمهمة)، ما كان (المدير الفني)، محمد ولد التراد (المدير المالي)، يدالي فال (المدير الإداري)..

ويعهد إلى هذه اللجنة بإبرام الصفقات بعد عرض المناقصات والتأكد من جودة التجهيزات التي تحتاجها المؤسسة، قبل توقيع المديرة على أي صفقة، مؤكدا أن تلك اللجنة لم تبرم إلا صفقات محدودة، وكانت شفافة ونزيهة ويتم إعلان تفاصيلها بعد إبرامها مباشرة من خلال تعليقها في الجناح الإداري في مبنى التلفزة الموريتانية، ونشرها على الموقع الالكتروني للمؤسسة.

وأكد المصدر أن بنت الشيخاني لا تقبل توقيع أي مبلغ يزيد على الـ100 ألف أوقية، وترفض –دائما- وجود أي مظهر من مظاهر الفساد بل انها أوقفت نزيف نهب المال العام في المؤسسة…وفق المصدر

 تفاصيل صفقات:

أكد نفس المصدر للساحة أن الوثائق التالية (أنظر الوثائق) تظهر زيف ما نشر في بعض الوسائل الإعلامية، لأن الصفقات المذكورة مجتمعة لا تزيد على مبلغ 16 مليون أوقية1

وهي أدنى مبلغ يمكن أن يتم به شراء كل هذه التجهيزات الهامة، حيث لم تتجاوز صفقة 5 كاميرا جيدة مع تجهيزاتها الكاملة مبلغ 9581601 أوقية، بينما وصلت صفقة كاميرا المراقبة في كافة مكاتب وقاعات المؤسسة مبلغ  7239000 فقط.

في الوقت الذي كانت تتم مثل هذه الصفقات تحت الطاولة وتسجل بعشرات الملايين على حساب ميزانية المؤسسة.

 الهواتف وزعت على عمال التلفزيون:

 وفي سياق متصل فقد نفى المصدر بشدة أن تكون المدير العام للتلفزة الموريتانية خيرة بنت الشيخاني قد وزعت ست هواتف منحتها لها شركة موريتل على مقربين منها من خارج عمال التلفزة –كما ادعى صاحب المنشور- حيث أكد المصدر أن الهواتف مازالت موجودة عند أصحابها الذين يعملون في المؤسسة وهم على التوالي: المختار ولد عبد الله، تقي الله الأدهم، الشيخ الناجي، محمد ولد التراد، آبه ولد عمار، ما كان.

حتى أن بنت الشيخاني لم تأخذ أي هاتف من هذه الهواتف لنفسها..وفق المصدر

 معلومات أخرى:

وقال المصدر إن لديه معلومات تؤكد أن الحملة المنظمة على المدير العام للتلفزة الموريتانية خيرة بنت الشيخاني تدخل في إطار رفضها للابتزاز من لدن جهات معروفة بتلك الممارسات، وانتهاج بنت الشيخاني لمسار شفاف ونزيه أثناء تسييرها للمؤسسة، ويتجلى ذلك –وفق المصدر- في اختيار الشخصيات المشرفة على مسابقة اكتتاب عمال للتلفزة الموريتانية بعيدا عن المحسوبية والمحاباة..

ورفضها لكل الضغوط من أجل ادراج شخصيات معينة في تلك المسابقة، وتتحفظ “الساحة” على ذكر اسم أحد الأشخاص الذي رفضت بنت الشيخاني ادراجه في لجنة المسابقات، والذي يقف مع زملاء له وراء ما سرب ونشر اليوم في بعض المواقع الالكترونية.

وأضاف المصدر أن التلفزة الموريتانية بامكانها مقاضاة من اتهموها “زورا” بإبرام صفقات مشبوهة، كما أن بإمكانها –أيضا- أن تحتفظ بحقها -كمؤسسة اعتبارية- في المتابعة القضائية لأصحاب تلك الاتهامات الباطلة..وفق وصفه

وثائق:

21

 

 

 

 

 

 

 

 

نقلا عن موقع الساحة