قال خبير قانونى  في تصريح لـــ28 نوفمبر، إن القانون المنشئ لمؤسسة المعارضة والتعديلات اللاحقة عليه تنص على أن زعيم المعارضة الديمقراطية (هو رئيس أكبر حزب سياسى منتخب  حاصل حزبه على أكبر تمثيل في البرلمان) وهذه الفقرة تستبعد حزب

"تواصل" من قيادة المعارضة الديمقراطية، في الوضعية الراهنة لرئيسه، نظرا لكون  الرئيس الذي ينص علي تسميته القانون غير منتخب بالنسبة للحزب، وأمام هذه الوضعية القانونية لحزب "تواصل" فإن زعيم حزب "الوئام" بيجل ولد هميد يحل محل الحزب المذكور، سدا للفراغ القانونى الذي قد يحصل، لأن القانون ينص في مادة أخري على (أن تنصيب زعيم المعارضة يجب أن يتم بعد اعلان نتائج الانتخابات النهائية ب 48 يوما، أقل من شهرين، وهى الفترة التى قد تفصلها عن تجديد الجزء الاول من مجلس الشيوخ عدة أشهر.

وأشار الخبير إلى ان تواصل قد يحافظ على زعامة المعارضة بنتائجه الحالية مع احترام الاجال القانونية في حالتنين:

-         اعلان الحزب عن مؤتمر طارئ وانتخاب رئيسا للحزب من النواب او المستشاريين الحاليين.

-         استقالة ولد منصور من قيادة الحزب وبذالك يكون نائب الرئيس رئيسا قانونيا للحزبن وتعود إليه زعامة المعارضة.