احتضن مقر وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية بعد ظهر اليوم الخميس حفل توقيع اتفاقيتي تعاون اقتصادي وتقني بين الجمهورية الاسلامية الموريتانية وجمهورية الصين الشعبية لتمويل مشاريع التعاون الاقتصادي والتجاري. ويصل المبلغ الاجمالي للاتفاقيتين 17 مليار

اوقية، عشرة منها كقرض بدون فائدة والباقي هبة. ووقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد سيدي ولد التاه وعن الجانب الصيني سفير جمهورية الصين المعتمد في موريتانيا سعادة السيد شين غونغلاي.

واعرب وزير الشؤون الاقتصادية في كلمة بالمناسبة عن سعادته لتوقيع الاتفاقيتين المخصصتان لمشاريع تدعم التنمية في بلادنا، مشيرا إلى أنه نظرا لاهمية المنطقة الحرة في مدينة نواذيبو سيوجه جزء من هذا الدعم لبعض المشاريع هنالك اضافة الى مشاريع اخرى تشمل المواني والطرق والصحة والتنمية الحيوانية. وتقدم الوزير بالشكر للحكومةالصينية على الدعم الذي مافتئت تقدمه لبلادنا في مختلف المجالات.

وأكد السفير الصيني ان بلاده تولي اهمية كبيرة للعلاقات الودية القائمة بين موريتانيا والصين مبرزا انه تعزيزا لهذا التعاون قدمت الحكومة الصينية هذا الدعم الذي يأتي على شكل قرض وهبة.

واستعرض مختلف جوانب التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والصحة والتعليم والبنى التحتية، مشيرا في هذا السياق إلى ميناء الصداقة والمركز الدولي للمؤتمرات والملعب الاولومبي وغيرها من الشواهد على التعاون المثمرالقائم بين موريتانيا والصين.

واكدان بلاده ستواصل تقديم الدعم للحكومة والشعب الموريتانيين من اجل تطوير التنمية الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي لسكان البلد.

جرى التوقيع بحضور الامين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية .  

و.م.أ