خاي: تدشين محطة "افيلو" الكهرمائية |
الثلاثاء, 17 ديسمبر 2013 16:33 |
حفل التدشين تجول رئيس الجمهورية صحبة نظرائه في مختلف أجنحة المحطة واستمعوا من المتخصصين إلى شروح عن طبيعة انتاجها ودورها في تنمية بلدان المنطقة وسد العجز الملاحظ في الطاقة خاصة على مستوى المناطق المحاذية لها. وخلال تجواله أكد رئيس الجمهورية على أهمية هذه المنشأة ودورها في سد العجز في مجال الكهرباء وتعزيز الاندماج الاقليمي بين دول المنطقة. وابرز السيد الرئيس ما تكتسيه منظمة استثمار نهر السنغال من أهمية بوصفها تجربة ناجحة على طريق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء وأداة ناجعة لاجتذاب الاستثمارات. وقال إن المحطة ستمكن البلدان الأعضاء من التغلب على العجز المسجل في مجال الطاقة. وأضاف أن انجاز محطة افيلو، نجاح كبير لمنظمة استثمار نهر السنغال بفضل تفاهم ووحدة أعضائها وتصميمهم على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب المنطقة. و أشار إلى أنها تشكل أداة للتنمية و التغيير على نحو يصون الثروة خدمة لشعوب المنظمة ويهدف إلى تحسين ظروف السكان المعيشية، كما تعتبر أداة للعمل المشترك وتعزيز اللحمة بين شعوب الدول الأعضاء وتحقيق التنمية فيها. وتمثل محطة افيلو بداية فعلية للاندماج والتكامل، خاصة أن قادة البلدان الأعضاء مرتاحون للآثار الايجابية لها على شعوب المنطقة خاصة مسارها المتعلق بمكافحة الأمراض عبر توزيع الناموسيات المشبعة وغيرها. و يرمي إنجاز محطة افيلو، إضافة إلى توفير الكهرباء، إلى إرساء قواعد تنمية منسجمة ومستديمة لحوض نهر السنغال . وشارك رؤساء الدول الأعضاء في منظمة استثمار نهر السنغال السادة محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهوريةالرئيس الدوري لمؤتمر رؤساء دول وحكومات منظمة استثمار نهر السنغال وإبراهيم بوباكر كيتا رئيس جمهورية مالي وماكي صال رئيس جمهورية السنغال والوزير الأول الغيني السيد محمد سعيد فوفانا، في حفل تدشين محطة افيلو الذي تبلغ كلفته الإجمالية 120 مليار أفرنك غرب إفريقي بتمويل مشترك من البنك الدولي والمصرف الأوروبي للاستثمار. وستنتج هذه المحطة التي استمرت الأشغال فيهاأربع سنوات، 320 جيغا وات سنويا بقوة قدرها 59 ميغا وات. وتستفيد موريتانيا من هذه المنشأة،التي تولت إنجازها شركة صينية، بنسبة 30% بينما تستفيد مالي بنسبة 45% والسينغال بنسبة 25%. آمى
|