الكنتى يكتب: أنشأ الإخوان مبادرة للدفاع عن العلماء والمقدسات!!! |
الأربعاء, 19 فبراير 2014 17:06 |
أسمع كلامك يعجبني... أنشأ الإخوان مبادرة للدفاع عن العلماء والمقدسات!!! والإخوان إياهم، قمة وقاعدة، يقعون في العلماء، وينزعون القداسة عن المقدسات... يتذكر الموريتانيون تلك المقالات الهجائية التي واظب الإخوان على نشرها في موقع الراية ضد عالم جليل، محترم من الموريتانيين اتهموه في أحدها زورا بالاستيلاء على أموال رابطة العلماء "... وقد تمت مكافأته على جهوده الشريرة تلك بتحويل مبلغ مالي ضخم تجاوز المائتين والخمسين مليون أوقية على حسابه الخاص..." (الراية 25/7/2003). وتستمر الراية في شتم الشيخ: "شيخ كبار يدخل حسابه ثمن دينه..." ، "الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين. " (السراج 14/8/2003). تنتقل الراية من سب عالم واحد إلى شتم علماء الوطن عموما، وتحرض عليهم : " المفسدة المترتبة على السكوت عنهم أعظم من مفسدة التحذير منهم وهتك أعراضهم... لأن هؤلاء مجرد طلبة علم، وهناك من العلماء من يتورع من [عن] الصلاة خلف أحدهم... وهذا الشيخ إذا ما استشهد بالحديث فإنه يستشهد بالأحاديث الموضوعة لأن بضاعته في هذا العلم مزجاة. " (الراية 2003/9/2. عن الشيخ نفسه ستقول الأخبار، بعد ذلك بسنين:" ... العالم الموريتاني ذائع الصيت.. من محيط معرفي أصيل خرج متفننا في مختلف علوم اللغة والشريعة الإسلامية،..." (مقابلة 16/10/2011). لكنها ستعود إلى التعريض به بعد شهور في مقال بعنوان.."الفقيه الأديب ...(الأخبار17/04/2012). وليس ببعيد عنا ما قاله غلام عن العلماء في قناة الساحل حين اتهمهم بأخذ الرشوة، وحدد المبلغ، أربعة ملايين، والمكان، مكتب الوزير وكأنه شاهد عيان. وزاد فوصفهم بالديكة ليجعل العالم الذي يميل إليه هواه بازيا يصرصر. وليست تلك المرة الأولى التي يتوصلون فيها إلى مدحه بذم العلماء. فقد نشرت الأخبار مقالا بعنوان:"علماء مقلدون وعالم واحد مجتهد"، وزايدت الراية عليها فحقرت شنقيط وأهلها!!! "نحن حقا لا نستحق الشيخ..." (الراية 25/07/2005). أما المقدسات فليس في تاريخ تواصل ما يدل على احترامها.. فقد تبرؤوا من أمهات الفقه المالكي حين أحرقت، اكتفاء بالكتاب والسنة، زعموا! لكننا نجد مفكريهم وقادتهم يطعنون في السنة الصحيحة، ويتبعون متشابه القرآن.. فالشنقيطي، الذي يسب الصحابة، ويبتهج باغتيال العلماء يرى حد الردة، وحد الرجم مصائب وبنيات طريق، وعلى دربه المظلم سار رئيس تواصل في مقارباته الأخيرة... فأي معنى للمبادرة إلى إنشاء هيئة للدفاع عن العلماء والمقدسات، بمناسبة حادثة لم ينجل غبارها بعد!!! صدق المثل المصري.. أسمع كلامك يعجبني.. أشوف عمايلك أتعجب!!! ---------------- من صفحة الأستاذ اسحاق الكنتى |