ولد الطايع : لهذه الأسباب أقمنا العلاقة الدبلوماسية مع اسرائيل |
الأربعاء, 08 يناير 2014 17:53 |
العلاقات في نص ادراجة له على الفيس بوك جاء فيها: لم يك اعضاء الجامعة العربية من اخوتنا العرب يولون اهتماما لموريتانيا بل لايعتبرن لها اي قيمة ديبلماسية في التأثير على الرأي العام الدولي كما يقول احدهم ساخرا ّ"موريتانيا لاتستشار اذا حضرت ولا تنتظر اذا غابت"كانت بلادنا تعيش ازمة حقيقية معضديقتها الاستيراتيجية فرنسا بسب قرار القضاء الفرنسي بتوقيف ضباط موريتانيين وردت اسماؤهم في لائحة ليست لديها مصداقية تقدمت بها جهات متطرفة تعمل على بيع وحدة البلاد في سوق النخاسة الدولي تصرفت موريتانيا وقتها بحكمة وارادت صديق استيراتيجي يحميها مما يدبر لها من مكائد فقررت في اطار سياسة ديبلماسية محكمة التوجه الى الولايات المتحدة الامريكية والمؤلم فقط هو ان هذا الطريق لم يكن سالكا قبل المرور بدولة اسرائيل اي اقامة علاقات مع اسرائيل تحمينا من مكائدهم وتمكننا من بناء ئراكة استيراتيجية تحمي وحدتنا مع ان موريتانيا ظلت متمسكة بحقوق الاخوة الفلسطينيين المعروفة وبعد هذه العلاقة يبدوا ان الاخوة العرب احسوا اننا دخلنا عليهم اللعبة التي يمارسون في الخفاء ومارسناها في العلن شراكة استيراتيجية واضحة ليس على حساب احد وتخدم لحمة الوطن وتدر بالتمويلات وتجلب احترام اخوتنا العرب او ابرزهم شانا لنا هده هي المسوغات الاستيراتيجية البعيدة عن العواطف العفوية مع ان الاسرائليين انفسهم لم يستفيدوا منها سوى تاجير منزل موريتاني معزول في حي موريتاني وكان على الذين كانو متحمسين بشكل كبير لعدم اقامة العلاقة ان يكونوا اكثر حماسا حين قطعت من طرف الرئيس الحالي لموريتانيا. ولاشك اننا علم الديبلماسية ان صح التعبير يبنى على المصلحة فقط البعيدة من العواطف كما ان حكومات كبيرة وحركات اديلوجية وصلت الى الحكم عبر الثورة او العنف السياسي او القوة السلمية لبقت على هذه العلاقة في مكانها لمصلحة استيراتيجية مما يؤكد ان من هو في السلطة يفكر بطريقة مغايرة لمن هو في الطريق الها او يطمح اليها شكرا لكم احباءنا |