تعليق وزيرين في الحكومة على الفعلة الإجرامية في حق الأمة (التفاصيل) |
الاثنين, 03 مارس 2014 14:25 |
(و.م. إ): دعا وزيرالاتصال والعلاقات مع البرلمان الاستاذ سيدي محمد ولد محم إلى التهدئة وعودة الشباب المتظاهرين الى مدراسهم ومباشرة اعمالهم وترك المجال للسلطات المختصة للقيام بالعمل اللازم. جاء ذلك في اعقاب المظاهرات التي شهدتهاالعاصمة احتجاجا على اقدام مجهولين الليلة البارحة على تدنيس المصحف في احد مساجد نواكشوط. واكد الوزير في حديث مشترك صباح اليوم مع وزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيداحمد ولد النيني ان السلطات العمومية تتحمل مسؤولية كاملة في حفظ الامن والتعامل مع الموضوع بجدية وحزم محذرا من استغلال ذوي النوايا السيئة للموضوع. وقال ان الواقعة المذكورة تتمثل في الابلاغ ليلة امس عن تدنيس مصحفين باحد مساجد العاصمة من طرف مجهولين ممااستدعى معاينة وكيل الجمهورية فورا لمكان الواقعة وبدء التحقيق في ملابسات القضية . واشارالى ان الشهادات الاولية للحضور في مكان الواقعة لا تفيدالتحقيق الذي سيتواصل من اجل الوقوف على الحقيقة. واوضح وزير لاتصال ان الدولة وبتعليمات صارمة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزتعمل على حفظ المقدسات ولن تقبل اي تهاون او استهتاربها من قبل اي كان في الوقت الذي تعمل فيه على حفظ النظام وممتلكات المواطنين. وحول سؤال متعلق بسقوط قتيل في المظاهرات اكد وزيرالاتصال ان مركز الاستطباب الوطني استقبل جثة لاحد الشباب ولم يتعرض للضرب بالرصاص ويجري تشريحها حاليا من قبل الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة مبنها الى انه سيعاقب من يثبت تورطه في ذلك . واكد على ضرورة التعامل المهني للاعلام مع الموضوع وضرورة تحري الموضوعية في تغطية هذاالحدث داعياالى احترام مشاعرالمواطنين . وبدوره ركزالسيد أحمد ولد النيني وزيرالتوجيه الاسلامي والتعليم الاصلي على ضرورة الانطلاق من الشرع في اي تحرك او تصرف منبها بهذاالخصوص الى ان تدنيس المصحف الشريف ردة حسب المذهب وسيطبق حكم الشرع في من قام بها. وقال ان السلطات الوطنية وبتعليمات من رئيس الجمهورية ستعمل على حماية المقدسات والذود عنها مبرزا العناية الفائقة التي توليها للمقدسات والثوابت العقدية للامة مشيرا الى أن المسلم يجب أن لا يقوم بفعل حتى يعلم حكم الله فيه. |