قرأنا اليوم في وكالة يرب ولد اسغير للأنباء أن النائب الفرنسي عن حزب الخضر وعمدة بلدية بيغل الفرنسية (نويل مامير) عدل مقابلة مع واحدة من جرائد البشمركة الفرنسية واعتذر فيها لفخامة القيادة الوطنية الحاج محمد ولد عبد العزيز والشعب الموريتاني

عن ذلك الذي قالت منسقية المعارضة في زمن فائت... ولنا مثل الخير ولله المثل الأعلى.

موجبه أننا ظاهر لنا أن تصريحات (مامير) هذه معناها أنه قد انسحب من منسقية المعارضة ، جزاه الله خيرا، ولكن السؤال المطروح هو هل سيشكل (مامير) قطبا وحده كما فعل بعض المنسحبين من المنسقية؟ أم أنه سوف ينضم للمعارضة المحاورة؟ أم أنه سينضم لأحزاب الأغلبية، أم سينضم لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية؟

ونحن ننصح النائب "مامير" بالخيار الأخير، خاصة أننا مقبلون على حملة رئاسية، ويمكن أن يُعين سفيرا في السعودية مثلا، أو في النيجر التي لم يُعين فيها سفيرا حتى الآن.

هذه الأسئلة وغيرها لن ننفعكم فيها فشوفوا لكم معها

نقلا عن (شلوح فش)