ما العيب فى ان يذهب جميل منصور الى باريس لقضاء "لبانات" سياسية خاصة به وبحزبه وتنظيمه العالمي...؟!! رشيد الغنوشي قضى "عمر النسر" فى لندن وباريس قبل ان تحمله موجة مفاجئة الى سدة الحكم فى تونس معظم قيادات الاخوان المسلمين عاشت فى الخارج

ولم تعد الى بلدانها الا لما استتب الامر لظروف مفاجئة ثم ان السفير الفرنسي الذى جر ولدمنصور الى باريس يتسابق سياسيونا مع الاسف للعق حذائه القذر ويقال انه مهندس الحوار الحالي بين فرقائنا السياسيين ورأيناه يتجول بين قادة أحزابنا بل حتى بين قادة منظمات عنصرية غير مرخصة لا احد يستطيع ان ينكر على جميل رحلته الى فرنسا فالسياسيون عندنا مابين قادم من باريس وحازم حقائبه نحوها فعلا يؤسفنا ان مصيرنا السياسي يطبخ هناك فى باريس وان سياسيينا هم من يتولون تجربة الطبخة ومقادير ملحها وبهاراتها دون ان يتحكموا فى طريقة وتوقيت انضاجها يؤسفنا ذلك ولكن ماباليدحيلة

-------------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك