عشرات المنسحبين من"تواصل" يلتحقون بالحزب الحاكم (صور) |
الأحد, 20 أبريل 2014 10:05 |
اثمرت جهود الوساطة والإقناع التي تزعمها القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة مقطع لحجار، الأستاذ والقاضي السابق الداه ولد عبد القادر ـ أثمرت هذه الجهود، إعلان مجموعة وازنة من أطر وشباب مقاطعة مقطع لحجار انسحابها من حزب "تواصل"، والتحاقها بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية. وأعلنت المجموعات الشبابية والأطر التي نشطت سابقا في صفوف حزب "تواصل"، خلال تظاهرة نظمتها مساء السبت 19ـ04ـ2014، انخراطها في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية دون قيد أو شرط، ودعمها للرئيس محمد ولد عبد العزيز في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة لقناعتها بالإنجازات والمكاسب المهمة التي تحققت لمقاطعة مقطع لحجار وللوطن بشكل عام خلال الخمس سنوات الأخيرة.
ودعا الشباب والأطر الملتحقين بالحزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى الترشح لمأمورية ثانية، من أجل دعم مسيرة البناء وجهود الإصلاح والتنمية التي تشهدها موريتانيا في العهد الميمون لسيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز. وأكدت المجموعة في بيان وزعته على هامش هذه التظاهرة نظمتها بمناسبة هذا الحدث الهام في التاريخ السياسي لمقاطعة مقطع لحجار أنها منتدبة من طرف فئات عريضة من الأطر ومجموعات تقليدية واسعة لها امتداداتها في جميع قرى وبلديات مقطع لحجار، و مجموعات كانت بصمتها مؤثرة في الاستحقاقات النيابية الأخيرة، وساهمت في دفع الحزب التي انسحبت منه أخيرا إلى الشوط الثاني في اللائحة النيابية لمدينة مقطع لحجار النيابية، بالإضافة اللائحة البلدية لمدينتي مقطع لحجار و "صنغرافة" لأول مرة في تاريخ هذا الحزب. وأضافت المجموعة أن الظروف المحلية والوطنية أصبحت مواتية لدخول هذه المجموعة إلى صفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وانخراط في النضال لصالح هذا الحزب، لأن المرحلة الحالية من تاريخ موريتانيا السياسي تتطلب تكاتف جهود جميع أبناء الوطن. الجندي المجهول. المحامي والقاضي السابق الأستاذ الداه ولد عبد القادر، اعتبر أن انخراط هذه المجموعة في الحزب يعتبر مكسبا نوعيا نظرا لوزنها هذه المجموعة في السياسة المحلية للمقاطعة. وأضاف الأستاذ الداه ولد عبد القادر، أن المجموعة حليف سياسي تقليدي له، قبل أن تغادر الحزب باتجاه "تواصل" قبيل الانتخابات الماضية ويعني انضمامها للحزب من جديد تراجعا عن قرارها السابق، وهو ما جعلني أكثف الجهود يقول الأستاذ، الداه ولد عبد القادر، خلال الفترة الأخيرة، بعيدا عن الأضواء، وبتنسيق وتفويض من قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لإعادة هذه المجموعة إلى صفوف الحزب وهو ما نجحت فيه بتوفيق من الله سبحانه وتعالي ولنيتي الصادقة في العمل لصالح هذه الحزب الذي اعتبر نفسي جندي مجهولا لخدمته لقناعتي بأنه الخيار الأمثل لموريتانيا. ورأى الأستاذ الداه ولد عبد القادر أن عودة هذه المجموعة للحزب في هذه الظرفية السياسية تحديدا يحقق للحزب رصيدا شعبيا مهما في هذه المقاطعة. وقد أشاد المتدخلون وضيوف التظاهرة التي نظمتها مجموعة الأطر والشباب المنسحبون من حزب "تواصل" والمنضمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بهذه الخطوة والحدث النوعي، حيث رحب القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وعضو مكتبه التنفيذي النائب محمد الأمين ولد الشيخ بانضمام هذه المجموعة مؤكدا أن مكانتها في الحزب محفوظة ومحترمة، شاكرا لهذه المجموعة عودتها الجديدة لصفوف الحزب، معتبرا أنها جاءت في الوقت المناسب، مؤكدا أن المجموعة ستجد مكانها اللائق في هذا التوجه والمسار التي يسير فيه البلد. داعيا إياها إلى العمل في الهيئات الحزبية من أجل بناء موريتانيا، وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا. البيان الصحفى |