موريتانيا- 28 نوفمبر: تعيش النسخة الحالية من برلمان موريتانيا حالة جيدة من الإستقرار الخطابي، نظرا لغياب أبرز الشخصيات المثيرة للجدل خلال الإنتخابات الأخيرة، ومنذ انتخابه لم يسمع عنه نقاشا هاما وحادا يدور داخل اروقته، بل طغى صوت  واحد هو "صادق البرلمان" ووافق البرلمان"

 على العكس من نسخته  السابقة التى اشغلت الرأي العام بخطاباتها القوية ونقاشاتها المعمقة للكثير من الملفات المعروضة أمامها..

برلمان اليوم يوصف من بعض المراقبين ب:الحمامة" نظرا لإشاعته  التفاهم والألفة والمحبة بين أعضائه على حساب  القضايا الوطنية الهامة التى تمرر عبره دون عناء يذكر.