قالت نقابة الصحفيين الموريتانيين في احدث بيان لها إن العام المنصرم شهد عدة تجاوزات في حق الصحفيين كما سجلت فيه بعض التطورات المهمة، وجاء في نص البيان: 

 تحل اليوم   ذكري العيد  الدولي للصحافة وهي فرصة  لمساءلة المكاسب التي حققتها  الصحافة  الموريتانية  ومتابعة المصاعب  التي تواجهها كما تمثل مناسبة  للاشادة  بالتضحيات التي يبذلها  الصحفيون في سبيل  إنارة الراي العام والاضطلاع بمسؤولياتهم   النبيلة

وتابعت النقابة طيلة السنة الماضية  مشاغل المشهد الاعلامي  في تواصل مع الصحفيين  والشركا ء بغية المزيد  من ترقية الحقل  و الدفاع عن الصحفيين واحترام الحريات 

وسجلت نقابة الصحفيين الموريتانيين في الفترة مابين : 02/1013/02/2014، جملة من الملاحظات  الاولية  التي طبعت المشهد الإعلامي في البلد وتتلخص حيثيات المشهد في ما يلى:

1-    حدوث عشر حالات اعتداء في حق الصحفيين أثناء ممارستهم لعملهم، جمعت بين الاعتداء الجسدي واللفظي.

2-    الغياب التام للتطبيق الفعلي لدفاتر الالتزام المرتبطة بالزامية العقود  القانونية  لدي  المؤسسات الصحفية الخاصة والعمومية في ما يتعلق بالعمال لدى الأولى والمتعاونين لدى الثانية.

وقد ترتب علي غياب العقود القانونية  تعريض  العشرات منهم للفصل التعسفي.

34-    تراجع اهتمام الوزارة الوصية بجانب التكوين والتأهيل للصحفيين الموريتانيين

5-   الابقاء علي  العديد من الملفات العالقة  مثل  عدم   حل لملف تاخرات الاعلام العمومي التي تدخل سنتها الخامسة دون حل     في الإعلام العمومي   وقضية الفصل التعسفي للزميل ماموني ولد متار التي تدخل  سنتها  الثالثة   دون حل

عدم

كما تسجل النقابة بأهمية بالغة النقاط التالية:

1-    عدم التضييق علي الحريات  وخلو السجون الموريتانية من الصحفيين.

2-    تجاوب الحكومة والبرلمان مع مخاوف المدونين والصحفيين من قانون الميمات الثلاث واستعدادهم المعلن لسحب المواد التي تهدد تمس بحرية الصحافة  .

34-    اهتمام رئيس الجهورية بمطالب الصحفيين الموريتانيين خاصة منها مايتعلق بقضية الزميل إسحاق ولد المختار وإعلان الحكومة تبينها للقضية، وبهذه المناسبة نطالب  النقابة بتكثيف  العمل الحكومي حتي نضمن  اطلاق سراح زميلنا اسحاق  والفريق المرافق له  

5-    التجاوب الكبير الذي حظيت به النقابة في لقائها مع رئيس الجمهورية بضرورة "تنقية الحقل الصحفي".

6-    إطلاق  ورشات تشاور حول  مشروع دار للصحافة، وتجدد النقابة دعوتها للسلطات العمومية للاسراع  بايجاد  دار   الصحافة و ضروة تجاوز  مرحلة التعثر  التجميد الذي يشهدها الملف  .

-    وتطالب النقابة بالإسراع في ضمان  تحول مؤسسات الاعلام العمومي  من مؤسسات رسمية إلى مؤسسات ذات خدمة عمومية.

وزيادرة   الدعم العمومي المخصص للصحافة المستقلة.وتعزيز نفاذ المرأة  الاعلامية إلى مركز المسؤولية في المؤسسات  الإعلامية ،  وترقية تكوين الصحفيين وتقنين العلاقة   مع ارباب العمل  بتكريس مؤسسية المقاولات الصحفية   وضمان تمثيل  الجسم الصحفي بالهيئات الضابطة  للحقل  الاعلامي كالسلطة العيا للصحافة والسمعيات البصرية