أخبار-28 نوفمبر

قالت نقابة الصحفيين الموريتانيين إنها ترفض بشكل قاطع المساس بحرية الصحفييين والتضييق عليهم وحذرت النقابة في أحدث بيان لها الأمن الوطنى من العمل على تخويف الصحفيين وابتزازهم للتأثير على أداهم المهنى مهنى، بشكل مستقل 

وأعلنت النقابة  تضامنها الكامل مع الزميل عبد الله سيديا، وجاء في نص البيان:

"استدعى الأمن الوطنى صباح اليوم الجمعة (03/07/2015) الزميل عبد الله ولد سيديا مدير مكتب قناة "العربي الجديد" في نواكشوط، وأبلغه برفض السلطات الموريتانية بث مشاهد محددة تضمنها التقرير -الذي يعده الزميل حول الاقتصاد الموريتاني- رأت السلطة بأنها تشكل ضررا على سمعة ومصالح البلاد، فيما نفى الزميل تلك التهمة شكلا ومضمونا.

وقد حمل ذلك الإشعار في طياته تهديدا ووعيدا للزميل عبد الله ولد سيديا من الأمن السياسي الذي توعده بالملاحقة القضائية في حالة ما إذا قامت القناة ببث التقرير المذكور.

وانطلاقا من ذلك فإن نقابة الصحفيين الموريتانيين تعلن تضامنها التام مع الزميل عبد الله ولد سيديا، وتندد بالاستجواب الذي خضع له، كما تعلن رفضها المطلق لكل محاولات التضييق على حرية الصحفيين أثناء تأديتهم لواجبهم المهني.

وتدعو النقابة السلطات إلى صيانة الحريات الصحفية، وتحذرها من تخويف الصحفيين أوابتزازهم تحت أي ذريعة.

المكتب التنفيذي

نواكشوط بتاريخ: 03/07/2015".