سفينة دنماركية لنقل السلاح الكيماوي من سورية |
السبت, 09 نوفمبر 2013 12:28 |
أعلن نيكولاي فامين وزير دفاع الدنمارك أمس، أن بلاده سترسل سفينة لنقل السلاح الكيميائي من سورية. وذكر فامين في حديث له بعد جلسة اللجنة البرلمانية لشؤون السياسة الخارجية أن الأمم المتحدة تقدمت بطلب إلى الدنمارك حول ذلك. وأوضح أن ''الدنمارك مستعدة لتلبية هذا الطلب''، مبينًا أنه ينتظر مع حلول يوم 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، تسلّم طلب رسمي أكثر تحديدًا. من جهة ثانية، تقود الأمم المتحدة حملة تحصين ضد مرض شلل الأطفال في منطقة الشرق الأوسط تستهدف 22 مليون طفل في دول ومناطق عدة بعد ظهور المرض أخيرا في سورية. وظهر شلل الأطفال في بعض المناطق بشمال شرق سورية لأول مرة منذ نحو 14 عامًا، مما أدى إلى شلل عشرة أطفال. وقالت سونا باري المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: ''إن منطقة الشرق الأوسط لم تشهد ظهور شلل الأطفال منذ نحو عشر سنوات، ولكن الفحوصات كشفت عن وجود الفيروس في عينات مأخوذة من الصرف الصحي في مصر وإسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة''. ونقل راديو الأمم المتحدة أمس، عن باري قولها في مؤتمر صحافي من جنيف: ''إن الدول والمناطق المستهدفة في هذه الحملة هي مصر وإيران والعراق والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة وسورية وتركيا''. ويبلغ العدد الإجمالي للأطفال المستهدفين في الحملة نحو 22 مليونًا وستستمر حملة التحصين لمدة ستة أشهر، وستكرر على مر الوقت. وتستهدف حملة التحصين مليونًا وستمائة ألف طفل داخل سورية من أمراض شلل الأطفال والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. يأتي ذلك في وقت حذر فيه فريق طبي ألماني من تعرض القارة الأوروبية لخطر انتشار مرض شلل الأطفال بعد تفشي المرض في سورية. ونقلت مجلة (لانسيت) الطبية البريطانية عن الفريق الطبي الألماني القول: ''إن حالات المرض في سورية -التي كانت خالية من فيروس شلل الأطفال البري منذ عام 1999 - يمكن أن تهدد المناطق القريبة منها بانتشار المرض. وأشارت المجلة إلى أن تطور الشلل يظهر في واحد من بين كل 200 شخص من المصابين لذلك يستغرق انتقاله ''بشكل صامت'' إلى عام قبل أن يتم الكشف عنه، ويمكن لمئات الأشخاص أن يحملوا العدوى بفيروس المرض في هذه الفترة. وأشارت المجلة إلى أن معظم الدول الأوروبية تستخدم لقاح شلل الأطفال المعطل (IPV) بدلا من لقاح شلل الأطفال الحي (OPV) الذي يؤخذ عن طريق الفم، لأن هناك إمكانية لهذا الأخير، في حالات نادرة، لأن يؤدي إلى الشلل الرخو الحاد، وهو أهم أعراض شلل الأطفال. |