لعنة الإنقلابات تلاحق القادة : الرئيس يعزل قائد الجيش
الأحد, 10 نوفمبر 2013 10:14

عزل رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا قائد الجيش في خطوة تزيد من تهميش الضباط الذين شاركوا في الانقلاب الذي دفع البلاد الى أتون اضطرابات واسعة العام الماضي. وكان مجلس عسكري

بقيادة أمادو سانوجو الذي كان برتبة كابتن وأصبح جنرالا أطاح في مارس آذار 2012 بالرئيس أمادو توماني توري. وسمحت الفوضى الناجمة عن الانقلاب لمقاتلين مرتبطين بالقاعدة بالسيطرة على أكثر من نصف البلاد إلى أن أنهى تدخل عسكري بقيادة فرنسا سيطرتهم.

وقال بيان للحكومة إن قرار إقالة الجنرال إبراهيم داهيرو دمبلي رئيس أركان الجيش اتخذ في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الجمعة. وكان دمبلي وهو حليف لسانوجو عين رئيسا للأركان في ظل السلطة الانتقالية التي شكلها قادة الانقلاب.

وأراد كيتا الذي فاز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في أغسطس آب تهميش قادة المجلس العسكري في إطار مسعى لتأكيد سلطته المدنية وإعادة توحيد البلاد.

وأقيل أيضا يوم الجمعة مدير قوات الشرطة الوطنية ورئيس الأكاديمية العسكرية في مالي ويعد كلاهما من المقربين من سانوجو.

وكان كيتا أقال الشهر الماضي رئيس أمن الدولة وهو من كبار أعضاء المجلس العسكري وألغى أيضا لجنة لإصلاح الجيش كان سانوجو يرأسها.

وتم استدعاء سانوجو لاستجوابه الأسبوع الماضي للاشتباه في أنه كان متورطا في احتجاج للجيش في سبتمبر أيلول الماضي أسفر عن مقتل ستة جنود واختفاء كولونيل.

ويشغل رئيس الأركان الجديد الجنرال مهامان توري في الوقت الحالي منصب مدير كلية أليوني بلوندان بي لحفط السلام في العاصمة باماكو>

رويترز+ 28 نوفمبر