الاثنين, 30 ديسمبر 2013 00:56 |
باريس ـ “راي اليوم”: تراهن العربية السعودية على دبلوماسية صفقات الأسلحة في محاولة منها لتعويض تضرر نفوذها وخلق توازن في الخريطة جيوسياسية في الشرق الأوسط، وذلك من خلال التوقيع المرتقب على صفقات أسلحة ضخمة مع فرنسا قد تصل الى 20 مليار
يورو لخلق محور جديد الرياض – فرنسا. وأوردت صحيفة “لاتريبين” الفرنسية ذات التوجه الاقتصادي في موقعها الرقمي في شبكة الإنترنت نقلا عن مستثمر صناعي في الأسلحة أن هناك مفاوضات بشأن التوقيع على اتفاقيات أسلحة ضخمة للغاية تشتري بموجبها العربية السعودية ست فرقاطات من نوع فريم، وهي من الفرقاطات الأكثر تطورا في العالم. كما ستشتري ست غواصات وستصل الفاتورة الى عشرة ملايير يورو. وتضيف الصحيفة أن هناك صفقة أخرى لتطوير وتحديث سلاح الجو السعودي على مستوى المضادات للطيران بقيمة أربعة ملايير يورو وقد لكون الصفقة 14 مليار يورو وقد ترتفع الى 20 مليار يورو في حالة الرهان على طائرات مروحية وأسلحة أخرى مثل الصواريخ والقاذفات الجوية. ويأتي هذا التطور في أعقاب الموقف الفرنسي المتشدد تجاه البرنامج النووي الإيراني، إذ اعتبرت الرياض أن باريس كانت بمثابة الناطق باسمها في مفاوضات جنيف التي أسفرت عن الاتفاق التاريخي بين الدول الخمس زائد المانيا وإيران فجر الأحد الماضي. وبهذا تكون العربية السعودية تمارس دبلوماسية صفقات الأسلحة في كسب تعاطف ودعم فرنسا لها في محاولة الحفاظ على الخريطة جيوستراتيجية في الشرق الأوسط بعد محطة مفاوضات جنيف.
|