كتاب سعوديون: وزارة الثقافة والإعلام أبلغتنا بالتوقف عن الكتابة بالصحف القطرية
الاثنين, 10 مارس 2014 00:54

samar-almiqrin.jpg77 قال كتاب سعوديون إن وزارة الثقافة والإعلام في بلادهم أصدرت قرارا بمنعهم من الكتابة في الصحف القطرية، على خلفية أزمة إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر. وقال الكاتب والمفكر الإسلامي مهنا الحبيل، في تغريدة له على حسابه الرسمي

 بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” :” تلقيت اتصال من نائب وزير الاعلام د. عبد الله الجاسر أبلغني فيه بأسلوب محترم عن صدور قرار قيادي لوقف كتابتي في قطر”.

وتابع “وإني إذ التزم بالقرار المؤسف وتداعيات الخلافات التي تمزق الخليج العربي لأتمنى أن يزول الخلاف ويتوحد الخليج لمصالحه”. بدورها قالت الكاتبة سمر المقرن، في حسابها بـ”يتويتر”، : إن “وزارة الثقافة والإعلام السعودية أصدرت مساء أمس “قرارا بسحب كل الأقلام السعودية من صحافة قطر”.

وكانت المقرن ذكرت في وقت سابق أنها تلقت، الجمعة، خطاباً من صحيفة “العرب” القطرية يفيد بالاستغناء عن خدماتها، وعزت ذلك إلى اختلاف في التوجهات بينها وبين الجريدة.

بدورها، أعلنت صحيفة العرب القطرية اليوم أن الكاتبين السعوديين صالح الشيحي وأحمد بن راشد آل سعيد اعتذرا عن عدم الاستمرار في الكتابة بـالجريدة تنفيذاً لتوجيه من وزارة الإعلام السعودية بعدم الكتابة في الصحف القطرية.

وكان معلقان رياضيان إماراتيان، قد أعلنا مساء السبت، استقالتيهما من قنوات “bein sports ” القطرية (الجزيرة الرياضية سابقا)، دون أن يذكرا الأسباب.

وأعلنت الأربعاء كل من السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر .

وفي بيان مشترك، برّرت هذه الدول خطوة سحب السفراء بـ”عدم التزام” قطر بالاتفاق المبرم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في العاصمة السعودية الرياض ووقعه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وأيده جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الستة.

وعقبت قطر على خطوة سحب السفراء معربة عن أسفها واستغرابها، وقال مجلس الوزراء القطري في بيان له إن “تلك الخطوة لا علاقة لها بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل لها صلة باختلاف في المواقف بشأن قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون”.

وسبق أن شهدت الفترة الماضية احتقاناً بين السعودية وقطر، بسبب موقفي البلدين المتباينين من الوضع الراهن في مصر، وأسهمت وساطة أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، في عقد قمة ثلاثية بالرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (جمعت العاهل السعودي الـملك عبدالله بن عبد العزيز، وتميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، إضافة إلى أمير الكـويـت)، وساهمت القمة في تخفيف الاحتقان بين البلدين.

كما شهدت الفترة الماضية احتقاناً بين الإمارات وقطر، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في 2 فبراير/ شباط الماضي استدعاءها، سفير قطر في أبو ظبي، فارس النعيمي، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية ما وصفته بـ”تطاول” يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في خطبة لصلاة الجمعة بالدوحة، وجه خلالها انتقادات للإمارات في يناير/ كانون الثاني الماضي، في خطوة كانت غير مسبوقة في العلاقات الخليجية.

(الاناضول)