الأناضول: قالت وزارة الداخلية المغربية، مساء اليوم الجمعة، إنها قررت الطرد الفوري في حق كل مواطن سوري يشوش على المساجد ومن يؤمها، وذلك بموجب مقتضيات قانون دخول وإقامة الأجانب في المغرب. وجاء في بيان للوزارة، نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية،
أنه “”على إثر بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتاريخ 4 مارس (آذار) 2014 ، المتعلق بالتصرفات الصادرة عن بعض المواطنين السوريين الوافدين على المملكة والتي تشوش على بيوت الله ومن يؤمها، وبالنظر لاستمرار هذه التصرفات، فإن وزارة الداخلية ستقدم على الطرد الفوري لكل مخالف تبعا للقانون المتعلق بدخول وإقامة الأجانب في المملكة المغربية”.
وكانت وزارة الأوقاف والشوؤن الإسلامية المغربية، أصدرت، مساء الثلاثاء 4 مارس/آذار الجاري، أوامر للقائمين على المساجد بالبلاد لـ”السهر على عدم استمرار بعض التصرفات الصادرة عن بعض المواطنين السوريين الوافدين على المملكة، والتي تشوش على بيوت الله ومن يؤمها”.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنها “أعطت تعليمات إلى مندوبي الشؤون الإسلامية (على صعيد المحافظات) لحث القيمين الدينيين (المشرفين على المساجد) على السهر السهر على عدم استمرار بعض التصرفات الصادرة عن بعض المواطنين السوريين الوافدين على المملكة والتي تشوش على بيوت الله ومن يؤمها”.
كما طلبت الوزارة من القائمين على المساجد “عند الضرورة القصوى، إخبار السلطات المحلية حتى تصان حرمة المساجد وأمن مرتاديها”.
وأضافت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية أن هذه التعليمات جاءت بعد أن “بلغ إلى علمها أن بعض المواطنين السوريين الوافدين على المملكة يدخلون بعض مساجد المدن الكبرى فيتحدثون فيها بكلام ليست أماكن العبادة مجالا له، يشوش على بيوت الله ومن يؤمها”، وفق البيان نفسه.
غير أن البيان لم يحدد مضامين أحاديث السوريين في المساجد المغربية، فيما تحدثت تقارير إعلامية محلية في الآونة الأخيرة عن تنامي ظاهرة تسول السوريين بالمساجد. وتفيد الإحصاءات الرسمية للسلطات المغربية بتوافد قرابة ألف لاجئ سوري على المغرب منذ بدء الحرب في بلادهم.
|