تقدم المدرب الفرنسي موريلو بشكوى في القسم الاقتصادي بالنيابة العامة للعاصمة باريس ضد اللجنة الأولمبية القطرية في شخص رئيسها أمير قطر الحالي تميم بن حمد آل ثاني يتهمه خلالها بالابتزاز والغش وظروف عيش تحط من كرامة الإنسان.

وقال محامي المدرب الفرنسي: “موكلي تعرض خلال عمله في قطر للغش عبر إلغاء عقده وعدم دفع مستحقاته ومنعه من السفر وابتزازه عبر التوقيع على اعتراف بدين”.

ودرب موريلو فريق الشيحانية مابين صيف 2007 وصيف 2008 بكفالة من اللجنة الأولمبية القطرية التي كان يرأسها أمير قطر الحالي تميم بن حمد وتلقى أجره عن هذه المدة قبل أن فسخ عقده ويحرم من راتب 3 أشهر.

ووقع المدرب الفرنسي عقداً جديداً مع فريق الشمال ابتداءً من تشرين الأول 2008 بكفالة من نفس الجهة، لكن الفريق القطري أوقف أجره في كانون الأول/ ديسمبر 2008. ومنع المدرب الفرنسي من مغادرة التراب القطري بدعوى أنه مطالب بتأدية مبلغ 250 ألف يورو كتعويض عن السكن، واضطر لتوقيع التزام بذلك في 2013 بحضور ممثلين عن السفارة الفرنسية من أجل تغيير الكفيل الذي كان هو اللجنة الأولمبية القطرية وأصبح مدرسة بونابارت مكان عمل زوجته. وسبق لقاضي التحقيق في باريس أن تسلم شكوى سابقة من طرف لاعب كرة القدم الفرنسي من أصل جزائري زهير بليونس ورجل الأعمال ناصر الورتاني اللذان منعا من السفر ورفعا دعوى ضد وزارة الدفاع وأحد أبناء عم أمير قطر.