تحاول قوات المعارضة المسلحة منذ اسبوع وصل جبهة القنيطرة بجبهة درعا جنوب سوريا لجعلها جبهة موحدة. وتعتبر هذه الجبهة الصامتة اكثر جبهات المعارضة تماسكا حيث يحظى مسلحو تلك الجبهة بتسليح وتدريب نوعي تشرف عليه الاستخبارت الامريكية والسعودية.

 قبل يومين سيطر مقاتلو المعارضة على طول الخط الجغرافي المحاذي لاسرائيل. وانلعت اشتباكات بين الجيس السوري وهذه العناصر في بلدات عدة في القنيطرة  وقد سجل حسب مصادر عسكرية سورية اشتراك المدفعية الاسرائيلية بشكل متكرر ولثلاثة ايام متتالية في صد هجوم الجيش السوري على معاقل قوات المعارضة في تلك المنطقة.

وتقول المصادر لـ”راي اليوم” ان هناك تنسيق ملموس بين العناصر المسلحة وبين الجيش الاسرائيلي على طول الحدود السورية الاسرائيلية .

واكنت تسريبات سابقة لـ”راي اليوم” مصدرها المعارضة في اسطنبول قالت ان هناك اتفاقا ابرم بين الولايات المتحدة واسرائيل بموافقة سعودية لحماية تلك الجبهة من اقتحام الجيش السوري لها وفي تفاصيل ذلك الاتفاق الذي سبق ان نشرته راي اليوم فان اسرائيل تلتزم بحماية جوية لهذه المنطقة من غارات قد يشنها طيران الجيش السوري.