اندلعت معارك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مقاتلين تابعين للحركات الأزوادية ومسلحين عربا في “تبنكورت ” 180 كلم شمال شرق غاوا قريبا من بلدة “انفيف “

وتحدثت مصادر ميدانية عن مقتل أحد أفراد الحركة الوطنية .

وبحسب هذه المصادر فإن الجماعة المسلحة التي تدور ضدها المعركة تنتمي إلى جناح أحمد ولد سيد محمد الذي يطلق على نفسه اسم الحركة العربية ، وتتهمه بعض الأوساط الأزوادية بالارتباط بحركة التوحيد والجهاد سابقا التي استطاعت اختراق عرب تيلمسي .

وأكدالمبارك أغ محمد القيادي المقرب من بلال هذه المواجهات في تصريحات خاصة بالحدث الأزوادي وقال   “حصلت  مواجهات في ضواحي تبنكورت بين مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد وإرهابيين وأن الاشتباكات انتهت الآن بعد دحر هذه المجموعات وتمكنت قواتنا من دخول المدينة وأعلام الحركة الوطنية ترفرف فوق أبنيتها “

وتعتقد مصادر مطلعة لـ”الحدث الأزوادي ” رفضت الافصاح عن نفسها أن هذه الجماعة المسلحة مرتبطة بالمخابرات الجزائرية وأن المعركة مفتعلة بعد الهزيمة الأخيرة للقوات المالية الأمر الذي لا يروق للجزائر وخاصة أن علاقتها مع قيادة الحركة ليست على مايرام على خلفية التقارب المغربي مع الحركات الأزوادية والذي توج باستقبال العاهل المغربي للأمين العام للحركة الوطنية وما أعقبه من رحلات استشفائية لزعماء ووجهاء محسوبين على هذه الحركات .

 وتحدثت مصادر ميدانية عن تنسيق بين جناح أحمد ولد سيد أحمد والقيادي الغامض يوروعبدالسلام مما يعزز فرضية وقوف الجزائر خلف هذه المواجهات

وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لـ “الحدث الأزوادي ” في وقت سابق  أن عبدالسلام “يورو” كان قد سلّم نفسه للجزائر ثم أفرجت عنه المخابرات الجزائرية بعد أن أخذت ما لديه من معلومات .

وحسب المصادر ذاتها فإنه يقيم في مدينة برج باجي مختار التابعة لولاية أدرار في أقصى جنوب الجزائر.

وتذكر المصادر أنه “ينحدر من عرب “تيلمسي”، وعرف عنه اختلاطه الواسع بالطوارق وخؤولته معهم ” مضيفة أنه “اشتهر “يورو” كبائع مخدرات حتى التحق بحركة التوحيد والجهاد المشتهرة في المنطقة بـ”الموجاو”.

 وتنفي قيادات جهادية أي صلة لها بالمذكور .

الحدث الأزوادي