لون "قهوة" أوباما يثير جدلا واسعا في الإعلام الدولى
الثلاثاء, 23 يونيو 2015 12:35

العالم حولنا- 28 نوفمبر

رويترز: انسجاما مع الأجواء العنصرية الرسمية والشعبية السائدة في إسرائيل تورطت جودي موزيس، شالوم زوجة وزير الداخلية والمسؤول عن العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة سلفان شالوم، بنكتة عنصرية مع الرئيس باراك أوباما.

في صفحتها على التويتر كتبت موزيس متسائلة بالإنكليزية: «هل تعرف ما هي قهوة أوباما؟ إنها سوداء وضعيفة».

وسرعان ما اضطرت زوجة الوزير لشطب التغريدة بعد موجة انتقادات عليها في الشبكة وفي وسائل إعلام محلية ودولية منها صحيفة « اندبندنت» البريطانية.

ثم اعتذرت بتغريدة ثانية قالت فيها إنها «نكتة غير موفقة وغبية ولم أقصدها ولذا اعتذر».

وفي تغريدة ثالثة اعتذرت مجددا وقالت إنها قرأت النكتة في الإنترنت واقتبستها، معتبرة ذلك عملية حمقاء. وتابعت في حديث مباشر لأوباما « لم يكن اقتباسي محترما وليس مناسبا وأنا أحب البشر دون أي صلة للونهم أو جنسهم ودينهم».

وزارة الخارجية الإسرائيلية لم تعقب على النكتة السوداء لكنها بادرت لإزالة شريط فيديو يسخر من تغطية الصحافيين الأجانب للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. كما تلتزم الخارجية الإسرائيلية الصمت إزاء تصريحات النائب مايكل أورن من حزب « كلنا « الذي اتهم أوباما بأنه يمد يد المساعدة للمسلمين لأنه تعرض لصدمة في طفولته بعدما تفككت أسرته.

واستخدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تدوين صوتي على الإنترنت (بودكاست) الحرف الدال على كلمة «زنجي» (المحرم استخدامها) ليؤكد رأيه في أن الولايات المتحدة حققت تقدما في القضاء على العنصرية، لكن ما زال هناك مزيد من العمل ينبغي القيام به.

وبحث أوباما قضيتي العنصرية والسيطرة على مبيعات الأسلحة خلال مقابلة استغرق بثها ساعة كاملة، بعد مقتل تسعة مواطنين سود في كنيسة الأسبوع الماضي في ساوث كارولينا، وهو الحادث المتهم بارتكابه رجل أبيض عمره 21 عاما بدوافع عنصرية.

وقال أوباما في المقابلة التي أجراها معه مارك مارون «إنني أقول دائما للشباب بوجه خاص لا تقولوا إن شيئا لم يتغير عندما يتعلق الأمر بالعنصرية في أمريكا ما لم تكن عشت مثل رجل أسود في الخمسينيات أو الستينيات أو السبعينيات».

وقال إن موروثات العبودية والتمييز ما زالت «جزءا من الحمض النووي الذي انتقل.»

وتابع أوباما قوله «لم يتم شفاؤنا منه… وهو ليس شيئا يرجع إلى أننا غير مؤدبين لكي نقول (زنجي) في الأماكن العامة.

ليس هذا هو المقياس بشأن هل العنصرية ما زالت موجودة أم لا. إنه ليس مجرد موضوع تمييز سري.»

وقال «المجتمعات لا تمحو تماما في ليلة كل شيء وقع قبل 200 أو 300 عام.»

وأضاف أوباما أن من أحلك الأيام في رئاسته حادث إطلاق نار آخر، وهو الحادث الذي شهد قيام رجل عمره 20 عاما بقتل 26 شخصا في مدرسة في كونيتيكت في 14 كانون الاول/ ديسمبر 2012 .

وقال «أقول لكم إنه بعد حادث ساندي هوك في نيوتاون عندما قتل 20 طفلا في السادسة ولم يفعل الكونغرس شيئا يذكر بكل معنى الكلمة .. نعم … كان أكثر شيء شعرت به هو الاشمئزاز».

وسجلت المقابلة يوم الجمعة.

فيديو 28 نوفمبر

البحث