الكويت تكشف تفاصيل جديدة حول الهجوم على مسجد الصادق |
الاثنين, 29 يونيو 2015 01:30 |
أ ف ب: كشفت وزارة الداخلية الكويتية أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم في مسجد للشيعة في مدينة الكويت، يوم الجمعة، هو سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن الانتحاري دخل البلاد فجر يوم الجمعة عن طريق المطار، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية «تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في هذه الجريمة النكراء». وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» الهجوم الذي سقط ضحيته 26 قتيلا و227 جريحا في مسجد الإمام الصادق، في منطقة الصوابر في العاصمة الكويتية. إلى ذلك، ألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على سائق السيارة التي أوصلت الانتحاري الذي نفذ التفجير، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الأحد في بيان. كما أوقفت السلطات صاحب منزل اختبأ فيه السائق، بحسب البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية. وأوضح البيان أن صاحب المنزل الذي لم تكشف هويته، كويتي، وأن التحقيقات الأولية أفادت أنه «من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف». اما السائق فهو «عبد الرحمن صباح عيدان سعود، وهو من مواليد 1989 ومن المقيمين بصورة غير قانونية»، دون أن تشير إلى جنسيته. وأضافت الوزارة أنه «عثر عليه مختبئا في أحد المنازل في منطقة الرقة» في محافظة الأحمدي جنوب الكويت. وغالبا ما تستخدم السلطات تعبير «مقيم بصورة غير قانونية» لوصف «البدون» الذين لا يملكون جنسية، ويبلغ عددهم 110 آلاف شخص يطالبون بالجنسية الكويتية. وكانت السلطات أوقفت السبت شخصا قالت إنه جراح نمر مجبل غازي، المولود في 1988 . وقالت إنه صاحب السيارة التي استخدمت لنقل الانتحاري الذي قال تنظيم «الدولة الإسلامية» إنه الجهادي أبو سليمان الموحد. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة تنوي إدخال تشريعات جديدة لمحاربة الإرهاب، قال وزير النفط علي العمير»مجلس الوزراء سيبحث المسألة الاثنين». وعبر عدد من النواب عن استعدادهم لإقرار قانون من هذا النوع للمساهمة في صدّ المتطرفين. وقال النائب الشيعي عبد الحميد دشتي عبر تويتر «إذا احتاج الأمن المزيد من التشريعات سنشرعها لنضرب عناصر الشرّ والإرهاب بيد من حديد». وشارك آلاف الكويتيين، السبت، في تشييع 18 من 26 شخصا قتلوا في التفجير الذي استهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة في المسجد الشيعي. ومن بين القتلى مواطنان إيرانيان، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الإيرانية. ونقلت جثامين القتلى الثمانية الآخرين الى مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة في العراق لدفنهم فيها. وفجر أمس الأحد، ووري الضحايا الثماني الثرى في مقبرة وادي السلام المجاورة لمرقد الإمام علي في مدينة النجف في جنوب العراق، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون. |