فُجعنا فصبرا يا عزيز تجلدِ كفى في العزاء موتُ النبي محمدِ
فأحمد للرحمن كان وديعة وحان لحين البين وقتُ الموعدِ
فيارب بالأنوار نور ضريحهُ وأكرم الهي بالنعيم المؤبدِ
وأدخله في جناة عدن مفتحة يطوفُ بها الولدان فوق المقاعدِ
وألهم ذويه الصبر بعد رحيله وبارك على الأهلين وأنصُر وأيِدِ
صلاةً وتسليم على أحمد الذي أتانا بشرع قد دعا لتعاضُدِ
الشاعر محمد يحي ولد ابوه /معلم في مدرسة توروكيلين