في عهد الرئيس الاسبق معاوية ولد الطائع كانت لازمة الخطاب أننا أحسن حالا من الدول المجاورة، وكانت تلك اللازمة مثار سخرية وتنكيت دائم لأن أغلب الموريتانيين زار مرة أو في وسطه من زار مرة أومرات دولة أودولا من دول الجوار ويعرفون بالتالي أننا لسنا أحسن حال منهم في أي مجال
في عهد تلميذ ولد الطائع تطورت المقارنة وقفزت بعيدا بعيد ليس لابعاد الشهود فقط وإنما للمبالغة في الاستخفاف والاحتقار فانطلق سباق لا يعرف التوقف يشارك فيه مهرولون محترفون ومهرولون هواة يطلقون سيقان ألسنتهم للريح لا يحدهم منطق ولا تحجبهم أخلاق ولايردعهم وازع.
حين تجمع الحصيلة المؤقتة لخرجاتهم تجدنا نملك جيشا وأمنا أقوى من الجيش والأمن في أمريكا وبريطانيا العظمى،نملك احتياطيا نفطا أكبر من السعودية نوفرحريات أكثر مما توفر فرنسا لمواطنيها غير المسلمين وغير مزدوجي الجنسية،نملك برنامج أمل تتعلم منه الهيئات الدولية وتجربة شفافية يتسابق العالم لاستنساخها.
نحن اسويسرا وأسعار الوقود عندنا مماثلة لأسعاره في فرنسا، ترى إلى أين سينتهي بنا ماراتون الاحتقار هذا.،؟
#نظام _الاحتقار _والاحتكار
----------------
من صفحة الأستاذ احمد ولد الوديعة على الفيس بوك