دع عنك كبرياءك وخيلاءك وتوكأ على جهاز البحث عن الذهب وسر كالتائه في صحراء قاحلة، وثق بأن بقاءك في منزلك يعني الموت البطيء، وأن تنقيبك عن الذهب والجري خلف سراب الثروة العاجلة، ووهم الغناء الفاحش، موت مشرف، فاختر أيهما تفضل، ودع عنك طرائق العلم وصنوف العمل بجد وإخلاص، فما عادت تلك أنجع الوسائل للعيش الرغيد ولا للكسكس اللذيذ.
------------
من صفحة الأستاذ أوفى عبد الله أوفى على الفيس بوك