رفضت الجمعية العامة الفرنسية، يوم الثلاثاء، مذكرتين لحجب الثقة عن الحكومة تقدمت بهما المعارضة على خلفية قضية بينالا المسؤول السابق في الإليزيه والمتهم بارتكاب أعمال عنف.
وهذه هي المرة الأولى التي لجأت فيها المعارضة إلى هذا الإجراء منذ الفوز الساحق الذي حققه إيمانويل ماكرون في 2017، وهي المرة الأولى أيضا منذ 1980 التي تناقش فيها مذكرتان لحجب الثقة في وقت واحد، كما أن هذه القضية هي أخطر أزمة سياسية تواجه ماكرون منذ انتخابه.