بمعنى ما من المعاني فإنّ الحداثة الموريتانيّة لم تكن شيئاً غير غنائيّة طويلة في العرب وحنيناً لهم وطلباً لنسبِهم. فقد بدأ هذا العصر الجديد من عودة هذه الصّحراء إلى الحضن العربي بكتاب "طهارة العرب" الذي كتَبه أحمد بن الأمين الشنقيطي بالقاهِرة 1908 وانتهى بالكِتاب ما بعد الحداثي "نجاة العرب"، الذي كتبَه الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايِع بالدّوحة في 2012.