بعد تقييمي لقطاع الصحة والتعليم الآن سأتناول قطاع المياه والكهرباء، وذالك نظرا لما لهذه القطاعات من أهمية في حياة المواطن اليومية. فعلى مستوى قطاع المياه الوضع في غاية الصعوبة، فمازال بعض السكان يعانون من نقص حاد على مستوى المياه سواء في انواكشوط أو في المدن الداخلية، فمثلا في العاصمة انواكشوط مازال بعض المواطنين يشربون من مياه الحنفيات وعن طريق العربات المتنقلة للأسف ونحن الآن في القرن 21 فما بالك بالداخل، حيث توجد أزمات متكررة للعطش في بعض الولا