لا مستقبل للأزواديين خارج إطار دولة مالية موحدة قوية عادلة حكم الله على "البمباره" و"العرب" و"الطوارق" وغيرهم من مكونات دولة مالى بالتعايش ولامغير لسنة الله إن الإنفصال جريمة وخيانة عظمى مهما كانت مبرراته

ومايحدث فى شمال مالى ليس ثورة شعبية أزوادية ولا انتصارا لشعوب أزواد

إنه ببساطة لعبة كبار يهربون من "الخنادق" إلى "الفنادق" وإذا أحسوا ضعفا فى وطنهم الام مالى قفزوا عليها وأحكموا قبضتهم على عنقها

لماذا لايخرج "الثوار" فى الشمال المالى إلا إذا ضعفت الدولة الأم

لماذا إذا كانوا حقا أصحاب قضية لا يقومون بعصيان مدني أوثورة شعبية متواصلة

لماذا يحاربون تارة تحت لواء الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وتارة تحت لواء القوات الحكومية وتارة بأوامر من فرنسا إنهم تجار ...مقاولون وليسوا مقاومين

انتهازيون يحاربون مع القوي ويلعقون جراح الضعيف

على الأزواديين التخلى عن السلاح وأحلام الإنفصال

وعلى مالى أن تستعيد قوتها ووحدتها وعافيتها وتمسح جراحات الماضى وتحتفى بكل أبنائها الذين ظلمتهم أوالذين ظلموها لامستقبل لتلك الشعوب خارج كيان مالي قوي موحد ومتسامح.

----------------------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك