والي الحوض الشرقى: إيواء الضيوف يتم في منازل وفنادق خصوصية | 28 نوفمبر

والي الحوض الشرقى: إيواء الضيوف يتم في منازل وفنادق خصوصية

اثنين, 26/11/2018 - 12:18

أكد السيد صل صيدو الحسن، والي الحوض الشرقي جاهزية الولاية لاستضافة الاحتفالية الخاصة بتخليد الذكرى ال 58 لعيد الاستقلال الوطني.

وقال الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن مدينة النعمة اكتست حلة جديدة ابتهاجا بهذه المناسبة العزيزة على كل الموريتانيين.

وأضاف أن تضافر جهود جميع قطاعات الدولة وحماس ساكنة الولاية مكن من تذليل كافة الصعاب وتقديم الولاية لضيوفها الكرام بوجهها الناصع .

وأوضح ان ساكنة الولاية تعتبر قرار تنظيم فعاليات هذا الحدث الوطني الهام في عاصمة ولايتهم، تشريفا لها واختيارا يحمل أكثر دلالة ومغزى نظرا للمكانة المتميزة التي تحظى بها.

وأشار والي الحوض الشرقي إلى أن الولاية استقبلت قرار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بفرح كبير ولد لدى ساكنتها تجاوبا منقطع النظير مع هذا القرار وخاصة عنصر الشباب الذي واكب بالتعبئة والتحسيس مختلف مراحل الاستعدادات الجارية لاستضافة هذا الحدث الكبير.

وقال ان حجم تعاطي السكان مع الحدث ومساهمتهم الجادة في تحسين المظهر العام لمدينة النعمة ينم عن اعتزازهم بهذا التشريف الذي كان في محله.

ونبه إلى أن عاصمة الولاية وبفضل الاستثمارات العمومية والخصوصية ووعي سكانها بأهمية التعاطي مع حدث من هذا النوع لم تعد كما كانت قبل حيث أصبحت تتوفر على بنية خدمية لاستقبال وإيواء الضيوف تتمثل في أزيد من 5 فنادق خصوصية إضافة إلى تطوع بعض الساكنة بمنازلها لإيواء القادمين إلى المدينة بالمناسبة.

وأضاف أن ولاية الحوض الشرقي استقطبت خلال السنوات الماضية كما هاما من الاستثمارات وشهدت تنفيذ حزمة من المشاريع الهامة كبحيرة اظهر التي روت مياهها لحد الساعة معظم مناطق الولاية وفي طريق للباقي.

وأوضح في هذا الصدد أن معظم أنحاء الولاية تم ربطها بالشبكة الوطنية للطرق بالإضافة إلى توفير الكهرباء بها وتدشين عدة منشآت إنتاجية وصناعية سيكون لها الأثر المباشر في تحسين الظروف المعيشية للسكان كمصنع الألبان بالنعمة ومصنع الجودة لأعلاف المواشي وغيرهما.

وخلص الوالي إلى أن مظهر مدينة النعمة تغير تماما ولم يعد كما كان في السابق بل أصبحت مدينة عصرية تتوفر على كافة مقومات المدن العصرية من طرق ومياه وكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية الضرورية.

وما