تجاهل الناطق الرسمى باسم الأمين العام للجامعة العربية سؤولا لموفد 28 نوفمبر إلى القمة حول مدى قدرة الأمين العام على الدفع بالجامعة إلى تجاوز عتبة القادة إلى اهتمامات الشعوب العربية، وكان السؤال قد تضمن استشكالات مطروحة لدى ا لرأي العام حول اكتفاء الجامعة العربية باهتمامات القادة على حساب مايعانيه الشعب العربي الذي يعيش الحرب والفقر والتخلف، وبين السؤوال محور التجاهل ان أي حدث بسيط في المنطقة بإمكانه أن يختطف الأضواء من قمة الدول العربية التى تعيش اختراقا مشهودا من طرف تركيا وإيران وحتى إسرائيل، حيث ان هناك دول مثل قطر والبحرين أجهضتا اوعدلتا بيانا يدين التدخل التركى في العراق والإيرانى في احتلال الجزر الإماراتية.