عقدة المــــحظرة | 28 نوفمبر

عقدة المــــحظرة

أحد, 01/01/2017 - 09:39

عقدة المحاظر تلاحق كثيرين بمن فيهم بعض من استفادوا من هذه المحاظر على الأقل في سلامة لغتهم التي يهاجمونها بها اليوم، وحتى ممن لم ينشغلوا بالتعليم العصري، أو انشغلوا به ولو يوفّقوا مع الأسف!
لم تخرّج المحاظر البغدادي، ولا الزرقاوي ولا بلعور ولا أيمن الظواهري، ولا منفذي 111 سبتمبر، فهؤلاء بين الطبيب والميكانيكي، والمهندس والخ، ولا حتى أغلبية تلامذتهم من الموريتانيين ..
 وحتى أؤلئك الموريتانيين الذين لهم خلفيات محظرية ـ باهتة في أغلبها ـ هل يجوز بسببهم أن نسحق المحظرة الموريتانية التي خرجت ولد التلاميد، والشيخ سيدي المختار الكنتي، والشيخ سيديا، ويحظيه ولد عبد الودود، ومحمد الامين الشنقيطي (آبه)، وسيدي عبدو الله ولد الحاج ابراهيم، وأحمد بن الأمين الشنقيطى، وعدود وبداه وحمدا، واباه ولد عبد الله، وولد النحوي، والخديم وعبد الله بن بيه والددو ، وولد سيدي يحيى، وغيرهم؟! 
 ومن الطريف أن كل ردة فعل ضد أي فعل مستفز في الميزان الشرعي بالنسبة لمجتمع محافظ ـ ولو نظريا ـ حتى ولو كانت عابرة أو انطباعية أو سطحية أو غير موفقة أو غير عادلة، تكون سببا في تجديد العقدة ضد المحظرة ومهاجمتها بوصفها مصدر خطر على الحريات بل وتهمتها بتصدير الإرهاب علنا !
 المحظرة سبقت الإرهاب ،، وسبقت "الحقوق" ،، وسبقت الديموقراطية .. فابحثوا عن مشكل علّقوا عليه شماعات فشلكم "المدني"، وعجزكم "الحقوقي" و"التوعوي"، وضعف أنشطتكم "الديموقراطية"، غير المحظرة !

#إرشيف_اليوم2015

------------

من صفحة الأستاذ محمد الأمين سيدي مولود على الفيس بوك